Arib’in Hatıratı

İbnü'l-Cevzi d. 597 AH
35

Arib’in Hatıratı

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

Araştırmacı

طارق فتحي السيد

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

قوله تعالى ﴿وأنتم تشهدون﴾ ان بعث محمد ﷺ في كتابكم و﴿تلبسون﴾ بمعنى تخلطون اقراركم ببعض امر النبي ﷺ بالباطل وهو كتمان امره و﴿الحق﴾ الاسلام ﴿لعلهم يرجعون﴾ أي اذا راوكم قد رجعتم عن دينه شكوا في دينهم وقالو هم اعلم منا ﴿ولا تؤمنوا﴾ أي فلا تصدقوا ﴿أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم﴾ الا من تبع دينكم وقوله تعالى ﴿قل إن الهدى هدى الله﴾ كلام معترض بين كلامين وقوله تعالى ﴿أو يحاجوكم﴾ المعنى فلا تؤمنو انهم يحاجوكم لانهم لا حجة لهم قوله تعالى ﴿إلا ما دمت عليه قائما﴾ أي مواظبا بالاقتضاء له وقوله تعالى ﴿ليس علينا في الأميين سبيل﴾ قال السدي كانوا يقولون احل الله لنا اموال العرب وقوله تعالى ﴿بلى﴾ رد لقولهم ﴿ليس علينا في الأميين سبيل﴾ قوله ﴿يلوون ألسنتهم﴾ أي يقلبونها بالتحريف والزياده

1 / 47