289

Arib’in Hatıratı

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

Araştırmacı

طارق فتحي السيد

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

٣٦ - ﴿وما كان لمؤمن﴾ كان رسول الله ﷺ قد خطب زينب لزيد فقالت لا أرضاه فقال قد رضيته لك فأبت فنزلت الآية ٣٧ - ﴿للذي أنعم الله عليه﴾ زيد بالإسلام وأنعم عليه النبي ﷺ بالعتق ﴿وتخفي في نفسك﴾ إيثار طلاقها ﴿وتخشى الناس﴾ قال ابن عباس خشي من اليهود أن يقولوا تزوج امرأة ابنه ٣٨ - ﴿فيما فرض الله له﴾ أن أحل له من النساء ﴿سنة الله في الذين خلوا﴾ وهم ال نبيون كداود كان له مائة وسليمان كان له سبعمائة ﴿قدرا مقدورا﴾ أي قضاء مقضيا ٣٩ - ثم أثنى على الأنبياء فقال ﴿الذين يبلغون﴾ ٤٠ - فلما تزوج النبي ﷺ زينب وقالوا تزوج امرأة ابنه فنزلت ﴿ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله﴾ أي كان رسول الله ٤٣ - ﴿يصلي عليكم﴾ صلاته الرحمة وصلاة الملائكة الاستغفار و﴿الظلمات﴾ الضلال و﴿النور﴾ الهدى ٤٤ - ﴿تحيتهم﴾ يعني المؤمنين ﴿تحيتهم يوم يلقونه﴾ يسلم عليهم ٤٥ - ﴿شاهدا﴾ على أمتك بالبلاغ ٤٨ - ﴿ودع أذاهم﴾ أي لا تجارهم عليه وهذا منسوخ بآية السيف ٤٩ - ﴿نكحتم﴾ تزوجتم وو ﴿تمسوهن﴾ تقربوهن ﴿فمتعوهن﴾

1 / 301