وجل: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
(الطلاق: ٢، ٣) .
وحسبنا ما شرّفنا الكتاب بإيراده نفتتح به تيمنا ونستنجح ببركته مقصدنا إذ كان تقصّي آياته، وطلب غاياته، شأوا لا يدرك، ونهجا لا يسلك. ونعود إلى فصول هذا الباب، وهي أربعة:
الفصل الأول: في كلام الرسول ﷺ، وأوامره ونواهيه «١» ونتبعه بنبذة من كلام النبيين صلى الله عليهم أجمعين.
الفصل الثاني «٢»: من كلام آل الرسول ﷺ والعترة الهاشمية وما جاء عنهم ومن أخبارهم مما يجانس هذا الباب.
الفصل الثالث: في كلام الصحابة وأخبارهم رضوان الله عليهم أجمعين «٣» .
الفصل الرابع: في أخبار التابعين وسائر طبقات الصالحين وكلامهم ومواعظهم.