المؤمنين، وهو ذا ينظر إليك وإليّ، أن أدفع إليك هذا الكيس، ويقول لك: استعن بهذه على زمانك وعلى عيالك، فقال صفوان للغلام: ليس أنا الذي أرسلت إليه، قال الغلام: ألست صفوان بن سليم؟ قال: بلى أنا صفوان بن سليم، قال فإليك أرسلت، قال: اذهب فاستثبت فإذا أثبتّ فهلمّ، فقال الغلام: أمسك الكيس معك وأذهب أنا، قال: لا إذا أمسكت فقد أخذت «١»، ولكن اذهب واستثبت وأنا ها هنا جالس، فولّى الغلام، وأخذ صفوان نعليه وخرج، فلم ير بها حتى خرج سليمان من المدينة.
[٤٦٢]- وكان أبو مسلم الخولاني يقول: كان الناس ورقا لا شوك فيه، وأنتم اليوم شوك لا ورق فيه.
[٤٦٣]- قال أبو حازم سلمة بن دينار: عند تصحيح الضمائر تغفر الكبائر، وإذا عزم العبد على ترك الآثام أتته «٢» الفتوح.
[٤٦٤]- وقال: كلّ نعمة لا تقرّب من الله فهي بلية.
[٤٦٥]- وقال: قاتل هواك كما «٣» تقاتل عدوّك.
[٤٦٢] ربيع الأبرار ١: ٣٩٨ والبيان والتبيين ٣: ١٢٧ (ونسبه لأبي الدرداء) ٢: ١٩٧ (لأبي ذر) وصفة الصفوة ١: ٢٦٢ (لأبي الدرداء) وحلية الأولياء ٢: ١٢٣ والبصائر ٢: ٢٠١ ومجموعة ورام ١: ٧٢ والعزلة: ٨٥ والمستطرف ١: ١٢٣ (لأبي الدرداء) والايجاز والاعجاز: ٩ والتمثيل والمحاضرة: ٣١ (لأبي ذر) ومحاضرات الراغب ٢: ٢٧ (لأبي الدرداء) .
[٤٦٣] حلية الأولياء ٣: ٢٣٠ وصفة الصفوة ٢: ٩٢.
[٤٦٤] حلية الأولياء ٣: ٢٣٠ وصفة الصفوة ٢: ٨٩.
[٤٦٥] حلية الأولياء ٣: ٢٣١.