Vaazda Hatırlatma

İbnü'l-Cevzi d. 597 AH
21

Vaazda Hatırlatma

التذكرة في الوعظ

Araştırmacı

أحمد عبد الوهاب فتيح

Yayıncı

دار المعرفة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٦

Yayın Yeri

بيروت

وَكَأن من الْوَاجِب على قوم حرمُوا لَذَّة منجاة الله وطردوا عَن مجَالِس اولياء الله ان يحثوا على رُءُوسهم التُّرَاب ويخرجوا الى الصَّعِيد يحارون فلولا اذ جَاءَهُم بأسنا تضرعوا وَلَكِن قست قُلُوبهم وزين لَهُم الشَّيْطَان مَا كَانُوا يعْملُونَ فابكوا على انفسهم بكاء طَويلا وَلَا تقيلوا مِيلَاد الْعباد فَمَا اتخذها عَاقل مقيلا (تبتلت روحي لكم فِي الْحبّ تبتيلا ... مرتلا ذكركُمْ بالمدح ترتيلا) (حَتَّى اصير بعيد الطَّرْد مَقْبُولًا ... بِاللَّه عَلَيْكُم اسمعوني نعم لم تُسْمِعُونِي لَا) الامن وَالسَّلَام فِي جناب الله وَالْخَوْف والذل فِي الْبعد عَنهُ من لم يعتز بِطَاعَة الله لم يزل ذليلا وَمن لم يسْتَشف بِكِتَاب الله لم يزل عليلا وَمن لم يسْتَغْن بالافتقار الى الله فَهُوَ الدَّهْر فَقِيرا وَمن لم يتَحَقَّق بالعبودية لله فَهُوَ لكل شَيْء عبد وَفِي قَبْضَة الله كل اسير وَمن لم يتترس التَّوَكُّل على الله اصابه كل رام وَمن لم يحتم بحماية الله لم يحمه سواهُ حام

1 / 38