135

Vaazda Hatırlatma

التذكرة في الوعظ

Soruşturmacı

أحمد عبد الوهاب فتيح

Yayıncı

دار المعرفة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٦

Yayın Yeri

بيروت

اللَّهُمَّ صلي على سيدنَا مُحَمَّد كلما ذكره الذاكرون وَصلى عَلَيْهِ كلما تعاقبت اللَّيَالِي وَالْأَيَّام وَصلي عَلَيْهِ مَا دَامَت الشُّهُور والأعوام وعَلى صَحبه السَّادة الْكِرَام وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا لَا انْقِضَاء لَهُ وَلَا انفصام
موعظة فِي تَعْلِيم الْقُرْآن
الْحَمد لله الَّذِي جعل الْقُرْآن لقلوب أهل الْإِيمَان ربيعا فَكل من لَا يغذي الْقُرْآن فِي الدُّنْيَا كَانَ غذاؤه فِي الْآخِرَة ضريعا لَا يزَال الْإِنْسَان صَرِيعًا تَحت الشَّيْطَان حَتَّى يذكر الله وَيَتْلُو الْقُرْآن فَحِينَئِذٍ يَسْتَوِي الْإِنْسَان قَائِما ويخر الشَّيْطَان صَرِيعًا فَمن شَاءَ ان يكون الْعَدو عَن لحاقه بطيئا فَلْيَكُن إِلَى الذّكر والتلاوة سَرِيعا استظهر بِشرب ترياق الْقُرْآن على سم أَفْعَى الشَّيْطَان قبل أَن تَمُوت لسقياه مَا زَالَ أَبُو الْبشر آدم ﷺ من سُكْنى الجنات قي حصن حُصَيْن حَتَّى دخلت عَلَيْهِ الْجنَّة وَقد اخْتَبَأَ فِي فمها الشَّيْطَان اللعين فَخرج على آدم من شدقها ذَلِك الكمين فَضَربهُ ضَرْبَة بَقِي من حرهَا ألف سنة فِي الْبكاء والأنين ثمَّ لم يكن خلاصه وخلاص عشر الْعشْر من ذُريَّته إِلَّا بِكِتَاب الله الَّذِي جَاءَت بِهِ المرسلونوقلنا اهبطوا مِنْهَا جَمِيعًا فإمَّا يَأْتينكُمْ منى هدى مِمَّن تبع هُدَايَ فَلَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ مُتَابعَة الْكتاب منقذة من الْعَذَاب وتعظيم الحرمات مخرج من الظُّلُمَات ورعاية الْأَدَب رفْعَة فِي الرتب

1 / 152