213

Ahiret ve Ölüm Halleri Hakkında Hatırlatma

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

Soruşturmacı

الدكتور

Yayıncı

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ

Yayın Yeri

الرياض

وخرج أيضًا بسنده عن إبراهيم الغنوي عن رجل.
قال: كنت عند عائشة فمرت جنازة صبي صغير فبكت.
فقلت لها: ما يبكيك يا أم المؤمنين؟ فقالت: هذا الصبي بكيت له شفقة عليه من ضمة القبر.
قلت: وهذا الخبر، وإن كان موقوفًا على عائشة ﵁.
فمثله لا يقال من جهة الرأي.
وقد روى عمر بن شبة في كتاب المدينة - على سكانها السلام - في ذكر وفاة فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ﵁ قال: «بينما هو ﷺ في أصحابه أتاه آت.
فقال: إن أم علي وجعفر وعقيل قد ماتت.
فقال: قوموا بنا إلى أمي» قال: فقمنا كأن على رؤوسنا الطير.
فلما انتهينا إلى الباب نزع قنيصه وقال: إذا كفنتموها فأشعروه إياه تحت أكفانها فلما خرجوا بها جعل رسول الله ﷺ مرة يحمل، ومرة يتقدم.
ومرة يتأخر حتى انتهينا بها إلى القبر فتمعك في اللحد.
ثم خرج وقال: أدخلوها بسم الله.
وعلى اسم الله فلما دفنوها قام قائمًا وقال: جزاك الله من أم.
وربيبة خيرًا «وسألناه عن نزع قميصه، وتمعكه في اللحد؟ فقال: أردت أن لا تمسها النار أبدًا.
إن شاء الله تعالى.
وأن يوسع الله عليها قبرها وقال: ما عفى أحد

1 / 325