205

Ahiret ve Ölüm Halleri Hakkında Hatırlatma

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

Soruşturmacı

الدكتور

Yayıncı

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ

Yayın Yeri

الرياض

في قبر قريب من القبر المحفور: اللهم إني أعوذ بك من الجار السوء.
قال: فركعت ثم سجدت وسلمت.
ثم خرجت حتى لقيت أصحاب الجنازة فسلمت وقلت: لا تقربونا وتنحوا عنا - عافاكم الله - قالوا: ما نستطيع ذلك.
وقد حفرنا قبرنا هذا.
ولا نستطيع أن نذهب إلى غيره.
فقلت: من أولى بالجنازة؟ فقالوا: هذا ابنه.
فقلت له: هل لك أن تتنحى عنا وتناولني ثوبك هذا الذي عليك فألبسه وأعطيك بردي هذا، فإني قد أخذته باليمن بسبعين دينارًا وهو ها هنا خير من سبعين؟ فإن كان على أبيك دين قضيته عنه.
وإن لم يكن، انتفع بذلك الورثة.
وتكف عنا ما نكره.
قال: فأنكر القوم قولي أن يكون على رجل برد يلتف به ثمنه سبعون دينارًا.
فاحتجت إلى أن أخبرهم من أنا؟ فقلت: تعرفون طاووس اليماني؟ قالوا: نعم.
قلت: فأنا طاووس اليماني وما قلت في البرد إلا حقًا.
فناولني الرجل رداءه وأخذ ردائي وانصرف عنا، وأقبلت حتى وقفت على صاحب القبر.
فقلت: ما كان لك ليجاورك جار تكرهه وأنا أستطيع رده.
ثم عدت إلى صلاتي.
باب ما جاء أن الموتى يتزاورون في قبورهم واستحسان الكفن لذلك
الترمذي، عن أبي سعيد الخدري ﵁ خرج الحافظ أبو نصر عبد الله بن سعيد بن حاتم الوائلي السجستاني في كتاب الإبانة له.
«حدثنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر قال: حدثنا علي بن الحسين بن بندار.
قال: حدثنا محمد بن الصفار، قال: حدثنا معاوية.
قال: حدثنا زهير بن معاوية، عن أبي الزبير، عن جابر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: حسنوا أكفان موتاكم، فإنهم يتباهون ويتزاورون في قبورهم» .
وفي صحيح مسلم «عن جابر بن عبد الله ﵁ عن رسول الله ﷺ إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه» .
باب ما جاء في كلام القبر كل يوم وكلامه للعبد إذا وضع فيه
الترمذي «عن أبي سعيد الخدري ﵁.
قال: دخل رسول الله ﷺ مصلاه

1 / 317