والأخ العزيز الصالح، الطالب لطريق ربه ، والراغب في مرضاته وحبه ، العالم الفاضل، الولد شرف الدين محمدابن سعد الدين سعد الله بن نجيح
وغيرهم من اللائذين بحضرة شيخهم وشيخنا السيد الإمام ، الأمة الهمام، محيي السنة، وقامع البدعة ، ناصر الحديث ، مفتي الفرق ، الفائق عن الحقائق، وموصلها بالأصول الشرعية للطالب الذائق، الجامع بين الظاهر والباطن فهو يقضي بالحق ظاهرا، وقلبه في العلى قاطن، أنموذج الخلفاء الراشدين، والأئمة المهديين، الذين غابت عن القلوب سيرهم ، ونسيت الأمة حذوهم وسبلهم ، فذكرهم بها الشيخ ؛ فكان في دارس نهجهم سالكا، ولموات حذوهم محييا، ولأعنة قواعدهم مالكا : الشيخ الإمام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية ، أعاد الله علينا بركته، ورفع إلى مدارج العلى درجته، وأدام توفيق السادة المبدئ بذكرهم
Sayfa 23