Tadhkir al-Anam bi-Sunan wa-Adab al-Siyam

Salem Jamal Al-Hindawi d. Unknown
84

Tadhkir al-Anam bi-Sunan wa-Adab al-Siyam

تذكير الأنام بسنن وآداب الصيام

Yayıncı

دار الإمام الشافعي للطباعة والنشر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٥هـ - ٢٠١٤مـ

Türler

وقال ابن المنذر ﵀: يتحراها مع ذَلِكَ في الوتر من ليالي العشر وفي ليلة سبع وعشرين خاصة، وأحوط للأمر أن لا يغفل عن إحياء الليالي العشر رجاء أن لا تفوته؛ لأن النَّبِيّ ﷺ عظم من أمرها، فَقَالَ: «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر لَهُ مَا تقدم من ذنبه وما تأخر» (١). ما يقوله إذا وافق ليلة القدر: عَنْ عَائِشَةَ ﵂ أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا أَدْعُو؟ قَالَ: «تَقُولِينَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» (٢). علامة ليلة القدر: عَنْ جَابِرٍ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنِّي كُنْتُ أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، ثُمَّ نُسِّيتُهَا، وَهِيَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، وَهِيَ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فجرها» (٣). وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ: «لَيْلَةٌ طَلْقَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، تُصْبِحُ الشَّمْسُ يَوْمَهَا حَمْرَاءَ ضَعِيفَةً» (٤).

(١) انظر: الاقناع لابن المنذر (١/ ٢٠١). (٢) أخرجه ابن ماجه في «سننه» (٣٨٥٠)، وأحمد في «مسنده» (٢٥٣٨٤)، والنسائي في «السنن الكبرى» (٧٦٦٥)، والحاكم في «المستدرك» (١٩٤٢). (٣) أخرجه ابن خزيمة في «صحيحه» (٢١٩٠)، وابن حبان في «صحيحه» (٣٦٨٨)، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح بشواهده. (٤) أخرجه ابن خزيمة في «صحيحه» (٢١٩٢)، وقال الشيخ الألباني: حديث صحيح لشواهده.

1 / 84