135

Tadhkir al-Anam bi-Sunan wa-Adab al-Siyam

تذكير الأنام بسنن وآداب الصيام

Yayıncı

دار الإمام الشافعي للطباعة والنشر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٥هـ - ٢٠١٤مـ

Türler

والأخرى: لا يكره؛ لأن «النبي ﷺ كان يقبل وهو صائم» متفق عليه لما كان أملك لإربه، والحكم في اللمس وتكرار النظر كالحكم في القبلة؛ لأنهما في معناها (١).
ومن مكروهات الصيام:
٧ - تأخير الفطر:
قال البكري الدمياطي ﵀: ويكره تأخير الفطر إن قصده ورأى فيه فضيلة، وإلا فلا بأس به (٢).
قال ﷺ: «لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْإِفْطَارَ، وَأَخَّرُوا السُّحُورَ» (٣).
وقال الإمام الشافعي ﵀: وأحب تعجيل الفطر وتأخير السحور؛ اتباعًا لرسول الله ﷺ (٤).
هل في تأخير الفطر بعد صلاة المغرب ثواب؟
الجواب: تأخير الفطر ليس فيه ثواب، بل الأفضل والأكمل في الثواب هو تعجيل الفطر بعد غروب الشمس مباشرة.
روى البخاري ومسلم عن سهل بن سعد أن رسول الله ﷺ قال: «لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ» (٥).

(١) انظر: الكافي في فقه الإمام أحمد لابن قدامة (١/ ٤٤٩).
(٢) انظر: إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين للبكري الدمياطي (٢/ ٢٧٧).
(٣) سبق تخريجه.
(٤) مختصر المزني (٨/ ١٥٣)،
(٥) أخرجه البخاري (١٩٥٧)، ومسلم (١٠٩٨).

1 / 135