سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكَانَ يَوْمَهُ ذَلِكَ كُلَّهُ فِي حِرْزٍ مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ، وَحُرِسَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَلَمْ يَنْبَغِ لِذَنْبٍ أَنْ يُدْرِكَهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَّا الشِّرْكَ بِاللَّهِ" (^١).
تنبيه/ لفظة: "وهو ثان رجليه" ضعفها بعض العلماء (^٢).
وعلى القول بصحتها فقد رأى بعض العلماء أن المراد منها بقاء المصلي في مكان صلاته، سواء غير جلسته أم لم يغيرها، كما في الفتوى التالية.
س: من قال قبل أن ينصرف أو يثني رجليه" -كما جاء في الحديث-: "لا إله
(^١) رواه الترمذي (٣٤٧٤) وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ. وحسنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب (٤٧٢). وقال المنذري: إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما. كما في الترغيب والترهيب (١/ ٢٢٣). وقال ابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٣١٩): له شاهد.
(^٢) كان الألباني ﵀ يضعفها في المجلد الأول من الصحيحة رقم (١١٤) حيث قال: فهذا القيد: "وهو ثان … " لا يصح في الحديث لأنه تفرد به شهر بن حوشب، وقد اضطرب في إسناد الحديث وفي متنه اضطرابًا كثيرًا. ثم صححها في الصحيحة برقم (٢٦٦٤) حيث قال: وفي الحديث شهادة قوية لحديث شهر بن حوشب الذي فيه هذه الجملة: "وهو ثان رجليه"، وكنت لا أعمل بها لضعف (شهر) حتى وقفت على هذا الشاهد.