اسم هذا الشرح ونسبته إلى المؤلف:
نسب المؤرخ الأديب صلاح الدين الصفدي، وقاضي القضاة عز الدين ابن جماعة، والحافظ ابن رجب، والحافظ ابن حجر، والعليمي في كتبه الثلاثة الأنس الجليل، والدر المنضد، والمنهج الأحمد، وحاجي خليفه في كشف الظنون شرحًا للأربعين النووية للطوفي، ولم يذكروا اسمه.
وأما النسخ الخطية التي وقفت عليها ففي لوحة العنوان لنسخة (أ) و(ب) "شرح الأربعين" ولنسخة (س) "كتاب شرح الأربعين".
وأما نسخة (م) ففي اللوحة الثانية من لوحات العنوان "كتاب التعيين في شرح الأربعين" وفي اللوحة الثالثة من لوحات العنوان "التعيين في شرح الأربعين" فأثبتُّ هذا الاسم "كتاب التعيين في شرح الأربعين" للكتاب.
وأما نسبته إلى المؤلف فهو ثابت النسبة إليه، فقد نُسب إليه في جميع النسخ التي وقفت عليها.
وقد نقل الحافظ ابن رجب في كتاب الذيل على طبقات الحنابلة
٢/ ٣٦٨ نصا ذكر أنه قاله الطوفي في شرح الأربعين للنووي، وهذا النص في ص ٢٦٦ مطابق لما نقله الحافظ ابن رجب.
ونقل من شرحه الحافظ ابن حجر في فتح الباري، أربعة مواضع في شرح حديث "من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب" (١١/ ٣٥٠، ٣٥١، ٣٥٢، ٣٥٣ طبعة الريان) انظر كتاب التعيين ص ٣١٨، ٣١٩، ٣٢٠، ٣٢١.
ونقل أيضًا السخاوي في رسالته "غنية المحتاج في ختم صحيح مسلم بن
المقدمة / 25