266

Ta'yin Fi Şerh El-Erba'in

التعيين في شرح الأربعين

Soruşturmacı

أحمد حَاج محمّد عثمان

Yayıncı

مؤسسة الريان (بيروت - لبنان)

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

المكتَبة المكيّة (مكّة - المملكة العربية السعودية)

Türler

الْخَيْرَ﴾ [الحج: ٧٧].
وقوله ﷿: ﴿اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ﴾ [آل عمران: ٢٠٠].
قوله: "من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا" الظاهر أن هذا بوحي أوحي إليه، فإنه ﷺ كشف له عما يكون إلى أن يدخل أهل الجنة والنار منازلهم كما صح ذلك في حديث أبي سعيد (١) وغيره، ويحتمل أنه بنظر واستدلال، فإن اختلاف المقاصد والشهوات لاختلاف الآراء والمقالات (أ)، ويجوز أن يكون بقياس أمته على أمم الأنبياء السابقين (ب) بعَدهم، بدليل قوله ﵊: "إنها لم تكن نبوة إلا كان بعدها اختلاف" (٢) أو كما قال.
قوله: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين" اختلف الناس في هذه اللام، فقال أهل السنة: هي للعهد، والخلفاء الراشدون هم الأربعة بعد النبي ﷺ بدليل قوله: "اقتدوا باللَّذين من بعدي أبي بكر وعمر" (٣)

(أ) في س والمقامات.
(ب) في م السالفين.
(١) رواه الترمذي ٤/ ٤٨٣ وقال: حديث حسن صحيح.
(٢) لعله يقصد الحديث الذي رواه الترمذي ٥/ ٣٢٣ ضمن حديث طويل عن عمران بن حصين بلفظ "قاربوا وسددوا فإنها لم تكن نبوة قط إلا كان بين يديها جاهلية".
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٣) رواه الترمذي ٥/ ٦٠٩ من حديث حذيفة وقال: هذا حديث حسن.

1 / 215