141

Ta'yin Fi Şerh El-Erba'in

التعيين في شرح الأربعين

Araştırmacı

أحمد حَاج محمّد عثمان

Yayıncı

مؤسسة الريان (بيروت - لبنان)

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

المكتَبة المكيّة (مكّة - المملكة العربية السعودية)

Türler

مواقَع القدر" وقوله: "قدَّر الله المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف عام" (١) أو كما قال وهي كثيرة. البحث الثامن: تصرف الله في خلقه إما ظاهر أو باطن، والظاهر إما بخرق العادات كالمعجزات، أو بنصب الأدلَّة والأمارات كأحكام التكليفات، والباطن إما بتقدير الأسباب نحو ﴿ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد﴾ [سورة الأنفال: ٤٢] وشبهه، أو بخلق الدواعي والصوارف نحو ﴿كذلك زيّنا لكل أمَّة عملهم﴾ [سورة الأنعام: ١٠٨] ﴿ونقلب أفئدتهم وأبصارهم﴾ [سورة الأنعام: ١١٠] ﴿ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم﴾ [سورة التوبة: ١٣٧] وقوله ﵊: "يا مصرف القلوب صَرِّفْ قلبي على طاعتك" (٢). وهذا البحث مناسب لما ذكرنا في قوله: "فيسبق عليه الكتاب". وهذا الحديث يتعلق (أ) بمبتدأ الخلق ومنتهاه، وأحكام القدر في المبدأ والمعاد. تم الكلام على هذا الحديث إن شاء الله ﷿.

(أ) في م متعلق. (١) رواه مسلم ٤/ ٢٠٤٤ من حديث عبد الله بن عمرو بنحوه. (٢) رواه مسلم ٤/ ٢٠٤٥ من حديث عبد الله بن عمرو.

1 / 90