Kur'an'da İsimler ve Kavramların Tanımı ve Bilinmesi
التعريف والاعلام بما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام
Türler
معنى محمود ولكن فيه معنى المبالغة والتكرار فالمحمد هو الذى حمد مرة بعد مرة كمأن المكرم من أكرم مرة بعد مرة وكذلك الممدح. هنحو ذلك فاسم محمد مطابق لمعناه والله سبحانه سماه به قبل أن يسمي به نفسه فهذا علم من أعلام نبوته اذكان اسمه صادقا عليه فهو محمود في الدنياألما هدى اليه ونفع به من العلم والحكية وهو محمود في الآ خرة بالشفاعة فقدتكررمعني الحمد كما يقتضى اللفظ ثم إنه لم يكن محمدا حتى كان أحمد، حمدر به فنيأه وشرفه، فلذلك تقدم اسم أحمد علي الاسم الذى هو محمد فذكره عيسي عله السلام فقال اسمه أحمد .وذكره موسى عليه السلام حين قال لهربه تلك أمة احمد فقال اللهم اجعلني من أمة أحمدفيأ حمدذ كره قبل أن بذكره بمحمدلان حمده لربه كان قيل حمدالناس له فلما وجدوبعث كان محمدا بالفعل وكذلك في الشفاعة بحمدر به بالمحامدالتي يفتحها عليه فيكون أحمد الناس لربه ثم يشفع فيحمد على شفاعته فانظر كيف ترتب هذا الاسم قبل الاسم الآخر في الذكر والوجود وفى الدنيا والآخرة تلح لك الحكمة الالهية في تخصيصه هذين الاسمين، وانظر كيف أنزلت عليه سورة الحمد وخص بها دون سائر الانبياء وخص بلواء الحمد، وخص بالمقام المحمود. وانظر كيف شرع له سنة وقرآنا أن يقول عند اختتام الافعال وانقضاء الامور الحمدلله رب العالمين وقل أيضا« وآخر دعواهم أن الحمد للهرب العالمين » تنبيها لناعلى أن الحمدلله مشروع لنا عندانقضاء الامور،وسن عليه السلام الحمد بعدالا كل والشرب وقال عند انقضاء السفرايبون تائيون ،لربنا حامدون ثم انظر لكونه عليه السلام خاتم الانبياء ومؤذنا بانقضاء الرسالة وارتفاع الوحى ونذيرا بقرب الساعة وتمام الدنيا مع أن الحمد كماقدمناه مقرون بانقضاء الامور مشروع
Sayfa 131