============================================================
والأستاذ أبو جعفر أحمد بن إيراهيم بن الزبير الثقفى الغرناطي ، أجازوا له مكاتبة .
وعني بالحديث وله ثمان عشرة سنة، فقرأ وسمع ما لا يحصى كثرة من الكتب الكبار 720 والأجزاء على جماعة كثيرين جدا بالشام ومصر والاسكندرية ( والحجاز يجمعهم معجمه الكبير" ومن عوالى شيوخه الشرف أحمد بن هبة الله بن عساكر، سمع عليه "الموطأ، لمالك رواية ابي مصعب الزهري، و"صحيح مسلم، كلاهما عن المؤيد الطوسي إجازة، وأبر حفص عمر بن عبد المنعم بن عمر القواس، سمع عليه "معجم ابن جميع"، وتاج الدين محمد بن عبد السلام بن أبي عصرون، سمع منه، وعبد الحافظ بن بدران النابلسي، سمع منه بنابلس، وزيتب بنت عمر بن كندي، والقاضي تاج الدين عبد الخالق بن علوان، سمع عليه "سنن ابن ماجه"، وأبو المعالي أحمد بن إسحاق الأبرقوهي، سمع عليه "السيرة النبوئة" لابن إسحاق تهذيب ابن هشام، ونصفة المنافق، للفريابي، و"حديث يحيى بن معين" و"جزء ابن الطلاية"، و"معجم الأبرقوهي" تخريج الحافظ سعد الدين مسعود الحارثي، سمع منه بالقاهرة، وسمع بها على الحافظين جمال الدين بن الظاهري، وشرف الدين عبد المؤمن الدمياطي، وشيخ الاسلام تقي الدين محمد بن علي القشيري غرف بدقيق العيد، وجماعة كثيرين وكانت رحلته إلى مصر سنة خمس وتسعين وست مئة، وقصد بالرحلة المسندة سيدة بنت موسى الماراني، فماتت قبل أن يصل القاهرة وهو بالرملة.
وقرأ القران على جماعة من اصحاب الصفراوي وغيرهم، وكان خبيرا بعلم 000 ( إلى الحافظ المزي ، فقال المزي بعد أن نظر فيه ما 1201 القراءات...
معناه : الشيخ شمس الدين الذهبي إذا اختصر شيئا أذهبه ، فتردآد الناس هل أراد بقوله أذهبه أعدمه أو حسنه كما تحسن الكتب بالذهب ؟ والأول أقرب2، والله أعلم .
1 هنالك اضطراب في هذا المكان من الكتاب بسبب سقط حصل فيه ولم تثبينه .
2 نقول : بل ثبت بأن اختصار الذهبى لجميع الكتب التى اختصرها قد رفع من شأنها وعلى ذلك فيصح القول بأنه ذهبها أى جعل لها صفة اسمه .
Sayfa 48