============================================================
كل ذا من تلوتات الزمان واحمرار الدموع صفر خدي [من الكامل] وله: وعقولنا وجفا الجفون منام فسدت بطول بعادكم أحلامنا يا حبذا إن صحت الأحلام والطيف مذ وعد الجفون بزؤرة [من السريع وله: كالزرد المنظوم آصداغة وخده كالورد لما ورذ بالغت في اللثم وقبلت في ال خدين تقبيلأ يفك الزرد [1/71] [من الوافرا وله: يقول عوارض المحبوب مسك فقلت وقد سلوت فلا تعارض ودعني والتنسك بعد حجي ولا تدخل على قلبي بعارض 1156 - كبيش بن عجلان بن رميثة بن أبى نمي الحسني المكي، يكنى أبا فوز، نائب الامرة بمكة : كان شهما شجاعا، حسن السياسة، عاقلا مهيبا . ناب في إمرة مكة لأبيه ثم لأخيه أحمد بن عجلان سنين كثيرة، وكان يرجع إليه فيما يقول، وجعله مدئر دولة ولده محمد ابن أحمد بن عجلان، فلما مات السيد أحمد بن عجلان اقتضى رأي كبيش كحل الأشراف الذين اعتقلهم أحمد بن عجلان وهم : آخوه محمد بن عجلان وابنا عمه وحسن ابن ثقبة بن رميثة وعلي بن أحمد بن ثقبة ، وحسن ذلك كبيش لمحمد بن أحمد بن عجلان ، فوافق على ذلك، وكحل المذكورين في اخر يوم من شعبان سنة ثمان وثمانين وسبع مثة .
وفي ليلة العشرين منه مات أحمد بن عجلان ، فلما كان الموسم من هذه السنة اقتضى رآي كبيش مفارقة مكة، وأن محمد بن أحمد بن عجلان لا يحضر للحجاج ولا يخدم المخمل لتحققه وصول عنان من مصر، وأمر الأمير جركس الخليلي - وهو من الحجاج في هذه 1 في الأصل : "الخده ولا يستقيم به الوزن.
2ترجمته في "العقد الثمين 95/7-90، و"اباء الغمر، 250/2-269 و"الذيل التام، 347/1، و"تاج العروس" 350/17 مادة (كبش) 359
Sayfa 357