341

============================================================

وبيض كالبوارق في غمام كمثل دجنة الليل البهيم على الفرسان طائشة الحلوم ويوم تحمل الفرسان فيه على الأبطال طائشة الكلوم وخيل تحمل الأبطال فيه اذا وقعت حوافرها بصخر وقوع يد المنجر بالقدوم تطاير قادح منها بنار عليها غير مخرقة الجسوم عليها من بنى الحسن المثشنى فروع مجاهد الشرف القديم كسرام ترجع الآحساب منهم إذا انتسبوا إلى حسب كريم لقد عزت بأحمدها ونالت [/1651 مراتب دونها رتب الرجوم باغلب لا كليب ولا زهير ولا قيس الآلي من الضيوم يقاس به ولا أوس بن لام اليه ولا أبو بخر التميمي تحكم فهو في قول وفعل يسير على الصراط المستقيم مثلت دولة العمرين قاض بحكم الله ما بين الخصوم 1121 - محمد بن أحمد بن عجلان، أمير مكة، السيد، جمال الدين، محمد1 بن أحمد بن عجلان بن رميثة بن آبي نمي الحسني المكى.

كان أبوه قد رشحه لامرة مكة ، واستنجز له في سنة ثمانين وسبع مثة توقيعا بأن يكون شريكه في إمرة مكة ، ولم يظهر لذلك أثر لأن أباه كان مستبدا بتدبير الأمور وقائما بمصالح العسكر والناس . ولما صار بالغا زوجه أبوه ، واحتفل بأمر عرسه احتفالا كبيرا إلى الغاية.

ولما مات أبوه في الليلة العشرين من شعبان سنة ثمان وثمانين وسبع مثة صار أمر مكة إلى محمد بن آحمد بن عجلان هذا، وكان عمه كبيش يشاركه في تدبير الأمور لاشارة السيد أحمد بن عجلان هذا بذلك . وحسن كبيش لمحمد بن أحمد بن عجلان كحل عمه محمد بن عجلان وخاليه أحمد وحسن ابني ثقبة وابن خاله وابن عمته علي بن أحمد بن ثقبة ، فمال لذلك محمد بن أحمد بن عجلان ليلا يكون له منازع في أمر مكة، فلم ينل ذلك ، واجتمع 1ترجمته في "العقود اللؤلؤية 189/2، و"العقد الثمين" 317/1-320، وانظر أيضا: "إنباء الغمر" 223/2، و"النجوم الزاهرة 295/11.

34

Sayfa 345