============================================================
1/1161 نصر من الله وفتح قريب . / فهو في النهار من الذين ثراؤون ، وبالليل ابن فاعلة لا ينام ولا يخلى الناس ينامون . فأذاه إذا ورد من بعيد آقرب من حبل الوريد، والعاشق بينه وبين العذول ما يلفظ من قول إلأ لديه رقيب عتيد، فهو إن قعد قامت القيامة، وإن راح لا كتب الله له سلامة".
قال : وقلت أنا من رسالتي "قرع الباب، وانتظار الجواب" : فنعوذ بالله من زلة العاقل ، ونبرا إليه من التمادي في الباطل، وهذا الحق ليس به خفاء، فدعني من بنيات الطريق، فقد حصحص الحق، وقرع العتاب حلقة الباب، فقال طق: [من الطريل] وهبه ارعوى بعد العتاب ألم تكن مودتهآ طبعا فصارت تكلفاا وكأني بمولانا وقد وقف على عتبة العتاب وقال : من دق الباب سمع الجواب، فأجابهم: (من الطويل] دعوني أمت وجدا ولا تتكلفوا فإن كنتم تلقون في ذاك كلفة قال: وقلت أنا من قصيدة حجازئة2: [من الطريل2 خليلي روض الرقمتين طرازه إذا لمع البرق الحجازي مذهب فلا تغجبا من سحب دمعي إن همت فما كل برق لاح للعين خلب قال : وقلت من آخرى حجازية: [من السيط] جفنى القريخ على الخدين إن وكفا فحسبه ما جرى من آذمعي وكفى إن عز نظم دموعي حين انثره فالدر ما عز حتى جاوز الصدفا لا تعجبوا من وفا دمعي غداة جرى من عينه ما جرى فالبحر فيه وفا 1 ساق ابن أبى حجلة هذا البيت في "ديوان الصبابة" ص 174 دون ذكر قائله، وهو للناشىء الصغير ابي الحسن علي بن عبد الله بن وصيف الحلاء، وهما بيتان أوردهما له الثعالبي في "يتيمة الدهره 232/1، والذهبي في "سير أعلام التبلاع" 222/6 ، والبيت الأول منهما : إذا أنا عاتبت الملوك فإتما أخط بأقلامي على الماء أحرفا 2 وذلك في الباب العشرين من "ديوان الصبابة باب الخضوع ولنسكاب الدموع : ص 197.
29
Sayfa 247