Makale Yöntemine Yorum
تعليقة على منهج المقال
سيجئ في ترجمته ما ينبه على في الجملة يروى عنه وكذا الحسين سعيد وغيرهما من الأجلة يظهر على من تتبع الاخبار بل يظهر عليه كثرة رواياته وسلامتها وكونها مفتى بها إلى غير ذلك من المرجحات ومنها ان غض غير مصرح بتوثيقه ومع ذلك قل ان يسلم أحد من جرحه أو ثقة من قدحه وجرح الاعظام الثقات واجلاء الرواة الذين لا يناسبهم ذلك وهذا يشير إلى عدم تحقيقه حال الرجال كما هو حقه وكون أكثر ما يعتقده جرحا ليس في الحقيقة جرحا وقد أشرنا في صدر الرسالة في الفائدة الثانية والثالثة إلى ما يقرب ذلك وقال الشهيد الثاني ره في شرح البداية وقد اتفق من العلماء جرح بعض فلما استفسر ذكر ما لا يصلح جارحا قيل لبعضهم لم تركت حديث فلان فقال رأيته يركض على برذون وسئل اخر عن أخو فقال ما اصنع بحديث ذكر يوما عند حماد فامتحط حماد وبالجملة لاشك ان ملاحظة حاله توهن الوثوق بمقاله على فقد أشرنا في الفائدة الثانية إلى ان مرادهم من قولهم ضعيف ليس القدح في نفس الرجل فتأمل، وما قال من ان ابا العباس مشترك فقيه ان الظاهر انه ابن نوح لأنه شيخ جش مع ان ابن عقده بينه وبينه وسائط مضافا إلى ان ابن نوح جليل والاخر عليل والاطلاق ينصرف إلى الكامل سيما عند أهل هذا الفن خصوصا جش فإنه يعبرون عن الكامل به أما الناقص فلا بل ربما كان عندهم ذلك تدليسا فتأمل وبالجملة لا يبقى على المتتبع المتأمل تأمل فيما ذكرنا وعليه من اخبر الا غير الامامية ومن لم يثبت توثيقه أكثر من يحصى فضلا عن غيرك وبالجملة لا يوجد من لا يعمل بالخبر غير الصحيح على الاصطلاح الجديد بل الجميع يكثرون من العمل به وقد مر التحقيق في الجملة في صد الرسالة هذا مضاف إلى انه لا يكاد يوجد صحيح يثبت عدالة كل واحد من سلسلة السند بالنحو الذي ذكره واعتبره بالمضايقة التي ذكرها ومع المؤاخذة التي ارتكبتها على تقدير الوجوه الاقتصار عليه فساده ظاهر هذا والمحقق البحراني اعترض على صه بان الترجيح مخالف للقاعدة الأصولية من تقديم الجرح لجواز اطلاع الجارح على ما لم يطلع عليه العدل ثم وجه بان الجمع لعله غير مقبول لعدم بيان السبب والناس مختلفون في موجبه ولعله مبنى على امر لا يكون سببا في الواقع مع ان الجارح أكثر من جرح الثقات مع عدم وضوح حاله وضوحا معتدا به وأيضا المستفاد من جش اشتهار تعديله مع تصريحهم بكونه صاحب الأصل.
ثم اعترض بان ما ذكر في ات في التعديل أيضا وجرح غض كثيرا من الثقات غير قادح لان مجروحه غير ثقة عنده وتوثيق الغير غير قادح وليس هذا مختصا به لان جش قد جرح كثيرا من الثقات بهذا المعنى فإنه جرح داود الرقى وجعفر بن محمد بن مالك مع توثيق الغير لهما واما
Sayfa 51