Usul İlkelerine Yapılan Yorum
تعليقة على معالم الأصول
Soruşturmacı
السيد علي العلوي القزويني
Yayıncı
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1422 AH
Yayın Yeri
قم
Türler
Fıkıh Usulü
Son aramalarınız burada görünecek
Usul İlkelerine Yapılan Yorum
Ali al-Mousawi al-Qazwini (d. 1298 / 1880)تعليقة على معالم الأصول
Soruşturmacı
السيد علي العلوي القزويني
Yayıncı
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1422 AH
Yayın Yeri
قم
Türler
إلى غلبة الاستعمال فيما يستعمل في معنيين مع غلبته في أحدهما، فإنها - على ما ستعرف في مباحث أمارات الوضع - تدل على الحقيقة فيما غلب استعماله فيه والمجاز فيما ندر، فإذا دل الاستعمال مع الغلبة على الوضع فلئن يدل مع الانحصار عليه طريق للأولوية.
ورابعها: تنصيص أهل العربية وأئمة اللغة في جملة من هذه الألفاظ بل كلها بأنه حقيقة في كذا ومجاز في كذا، كلفظة " في " مثلا في الظرفية والسببية، ولفظة " ذا " في القريب والبعيد إلى غير ذلك مما لا يخفى على الخبير البصير.
بتقريب: أن الحقيقة والمجاز يستلزمان الوضع والاستعمال مع اتحاد مورديهما في الحقيقة، والمفروض أن استعمال هذه الألفاظ في صورتي الحقيقة والمجاز لا يقع إلا على الأشخاص، فوضعها أيضا لم يقع إلا على الأشخاص.
واستدل على القول المختار أيضا بوجوه أخر:
منها: أنه لولا الوضع للجزئيات بل للمفاهيم الكلية لصح استعمالها فيها، لوجود أقوى سببي صحة الاستعمال وهو الوضع، والتالي باطل بشهادة استهجان العرف واستنكار الوجدان.
ويزيفه: أن الملازمة مشترك الورود بين القولين، إذ لو كانت موضوعة للجزئيات لصح استعمالها في المفاهيم الكلية لوجود أحد سببي صحة الاستعمال وهو العلاقة، أعني علاقة الخصوص والعموم، وكون الوضع أقوى السببين لا ينفي سببية العلاقة والتالي باطل، لمكان الاستهجان والاستنكار المذكورين، فدل ذلك على أن عدم صحة الاستعمال فيها ليس لفقد المقتضي بل لوجود المانع، وهو ما ذكر من الاستهجان، فمجرد بطلان اللازم لذلك لا يقضي بالوضع للجزئيات.
وأما ما قيل في دفع ما ذكرناه من المعارضة من أن العلاقة كثيرا ما تتخلف عن صحة الاستعمال، ولذا ترى إن " النخلة " لا يصح استعمالها في الحائط والجبل الطويلين مع وجود علاقة المشابهة، و " الصيد " لا يصح استعماله في الشبكة، ولا " الشبكة " في الصيد، ولا أن يقال: " اسئل الإبريق " مع وجود علاقة المجاورة في
Sayfa 424
1 - 1.281 arasında bir sayfa numarası girin