Usul İlkelerine Yapılan Yorum
تعليقة على معالم الأصول
Soruşturmacı
السيد علي العلوي القزويني
Yayıncı
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1422 AH
Yayın Yeri
قم
Türler
Fıkıh Usulü
Son aramalarınız burada görünecek
Usul İlkelerine Yapılan Yorum
Ali al-Mousawi al-Qazwini (d. 1298 / 1880)تعليقة على معالم الأصول
Soruşturmacı
السيد علي العلوي القزويني
Yayıncı
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1422 AH
Yayın Yeri
قم
Türler
ومن هنا اتضح ضعف ما في كلام بعض الأفاضل (1) من ذكر وجوه أربع للقول بوضعها للأمور الخارجية، مع اختياره هذا القول في وجهه الرابع:
أحدها: اعتبار الوجود الخارجي، على أن يكون جزءا للموضوع.
وثانيها: اعتباره على أن يكون قيدا خارجا عنه، مع دخول التقييد فيه.
وثالثها: اعتبار الوضع للمفاهيم باعتبار وجودها الخارجي ومن حيث تحققها كذلك، على معنى كون الموضوع له نفس تلك المفاهيم بهذه الملاحظة، أعم من أن تكون موجودة في الخارج فعلا أو لا.
ورابعها: اعتباره لها من حيث كونها عنوانات لمصاديقها في الواقع، سواء كان من شأن مصاديقها أن تكون خارجية أو ذهنية أو أعم منهما، ولو كان تقديريا كما في الممتنعات، ثم أطنب حتى ساق الكلام إلى إجراء هذه الوجوه في القول بوضعها للمعاني الذهنية، فإن هذا كله كما ترى خروج عن وضع المسألة حسبما دونه الأساطين، منشؤه ما نبهنا هنا عليه من الغفلة عن حقيقة مرادهم.
وأضعف منه ما عرفته عن بعض أجلة السادة (2) من دعوى إمكان رجوع القول بالماهية إلى ما اختاره من التفصيل، فإن جميع المعاني بالقياس إلى ألفاظها الدالة عليها - بالنظر إلى ما قررناه في معنى النزاع - على حد سواء، لجريان احتمال كون وضعها لأعيان المعاني كلية أو جزئية خارجية أو ذهنية بالوجه الثالث من التوجيهات المتقدمة، أو لصورها المرتسمة في الأذهان، ولا يعقل فيه التفصيل على الوجه الذي اختاره كما هو واضح.
وأضعف من الجميع، ما عن بعضهم من القول بأن من قال: بأن الألفاظ موضوعة للأمور الذهنية إنما أراد بالصور الذهنية الماهية من حيث هي، فإنه قد يطلق عليها اسم الصورة، تعليلا بأنه لو كان النزاع في الصورة الذهنية بمعنى المعلوم لم تنهض الدلائل التي ذكروها على إفادة المدعى، إذ لا يلزم من عدم
Sayfa 394
1 - 1.281 arasında bir sayfa numarası girin