Usul İlkelerine Yapılan Yorum
تعليقة على معالم الأصول
Soruşturmacı
السيد علي العلوي القزويني
Yayıncı
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1422 AH
Yayın Yeri
قم
Türler
Fıkıh Usulü
Son aramalarınız burada görünecek
Usul İlkelerine Yapılan Yorum
Ali al-Mousawi al-Qazwini (d. 1298 / 1880)تعليقة على معالم الأصول
Soruşturmacı
السيد علي العلوي القزويني
Yayıncı
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1422 AH
Yayın Yeri
قم
Türler
علمه أصول العلوم والصناعات، وسائر ما يحتاج إليه النوع في إصلاح المعاش والمعاد، وإن استقل بنفسه بتفريع أمور كثيرة، وترتيب آثار جديدة عليها.
وكيف كان، فاللغة داخلة في التعليم لوجود المقتضي وهو العموم، وفقد المانع.
وفيه أولا: منع وجود المقتضي، لما سيأتي تحقيقه من أن الموصول لا يفيد العموم إلا في موضع ليس المقام منه، وهو ما إذا تضمن معنى الشرط.
وثانيا: منع اندراج اللغة في العموم، لمكان الشك في كونها مما لم يعلم إلا بتوقيف الله عز وجل - كما هو محل البحث - من باب الشبهة في المصداق، وليس مفاد الآية أن كلما علمه الإنسان فهو بتعليمه تعالى إلا ما خرج بالدليل، بل كلما لم يستقل بعلمه مما تعلق بمعاشه أو معاده فعلمه به إنما نشأ من تعليمه تعالى، ولم يثبت اندراج اللغة في هذا العنوان فلا يتناولها العموم.
وثالثا: منع منافاته لاصطلاحية اللغة على تقدير اندراجها فيه، فإن اختراع اللغة ووضعها لابد من معرفة طريقهما، وإذا فرض كون حصولها بتعليم الله عز وجل كانت اللغة داخلة في العموم بهذا الاعتبار، فيكون الآية دليلا على ضد المطلوب أو مجملة فتسقط عن درجة الدلالة.
ورابعا: منع ثبوت أصل المطلوب بمجرد ذلك، وهو كون وضع اللغة من الله عز وجل كما هو المتنازع، لجواز كونها من موضوعات غيره تعالى من خلق سابق، حسبما تقدم الإشارة إليه.
ومما احتج به أيضا، قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/53/23" target="_blank" title="النجم: 23">﴿إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآبائكم ما أنزل الله بها من سلطان﴾</a> (1) بتقريب: أنه تعالى ذم عبدة الأوثان في تسميتهم المسميات المعينة من عند أنفسهم، فلولا أن التسمية واللغات توقيفية لم يكن لذلك وجه.
وفيه أولا: النقض بحصول التسمية من غير جهة التوقيف في الأعلام الشخصية والأمور الاصطلاحية والمخترعات العرفية، فإن قيل بكون ذلك نقضا
Sayfa 383
1 - 1.281 arasında bir sayfa numarası girin