Sibveyh Kitabı Üzerine Yorum

Ebu Ali Farisi d. 377 AH
89

Sibveyh Kitabı Üzerine Yorum

التعليقة على كتاب سيبويه

Araştırmacı

د. عوض بن حمد القوزي (الأستاذ المشارك بكلية الآداب)

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Türler

أحدهما: يراد به (واحدٌ) كقولك: أحدٌ وعشرون، أردت واحدًا وعشرين، فالهمزة بدل من الفاء التي هي (واو) وهذا يقع في الإيجاب كما يقع في النفي، لأن (واحدًا) الذي هو في معناه كذلك أيضًا، وعلى هذا قول الله ﷿ (قُلْ هو الله أحدٌ) تقديره الأمرُ اللهُ واحدٌ فهذا الضمير في المبتدأ نظير الهاء الظاهرة في قوله: (مَنْ يأتِ رَبَّه مُجرمًا)، (وأحدٌ) بمعنى واحد، مثل قوله: وقدْ بَهَرَتْ فما تَخفى على أحدٍ ... إلاّ على أحدٍ لا يعرفُ القَمَرَا أي إلا على واحد. والضرب الثاني من ضربَيْ (أحدٍ) أن يقع حيث يراد العموم نفيًا

1 / 90