309

Sibveyh Kitabı Üzerine Yorum

التعليقة على كتاب سيبويه

Araştırmacı

د. عوض بن حمد القوزي (الأستاذ المشارك بكلية الآداب)

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Türler

قال: لأنه لو كان عليه لكان مُحالًا ولكان نقضًا.
أي لأنك في قولك: عشرون مُثْبِتٌ شيئًا، وفي قولك: لا رجلًا ولا عبدًا، نافٍ، فقد ناقضت.
قال: ومثلُ ذلك قولك للرجل: كَمْ لك عبدًا؟ فيقول: عبدان أو ثلاثةُ أعْبُدٍ، حمل الكلام على ما حمل عليه كَمْ.
أي: على ما حَمل عليه السّائلُ كَمْ.
ولم يرد من المسؤُول أن يفسر له العدد الذي يسأل عنه، إنما على السائل أن يفسر العدد حتى يجيبه المسؤول عن العدد ثم يفسره بعد إن شاء.
أي: المسؤول بعد إنْ شاء.
قال ابو بكر: قوله ولم يُرِد من المسؤول أن يفسِّر له العدد.
أي: إذا قال السائلُ: كم عندك، أو كم رجلًا أتاني، لم يرد من المسؤول أن يفسر له العدد الذي يسأل عنه، وهو (كَمْ) إنّما تفسير

1 / 310