Sibveyh Kitabı Üzerine Yorum

Ebu Ali Farisi d. 377 AH
210

Sibveyh Kitabı Üzerine Yorum

التعليقة على كتاب سيبويه

Araştırmacı

د. عوض بن حمد القوزي (الأستاذ المشارك بكلية الآداب)

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Türler

قال أبو علي: يُحتمل أن يكون تابعًا للصفة في أن وَقَعَ حالًا كما وقعت، ويُحتمل أن تكون (له)، أي يَتْبع قول القائل: لِمَ فَعَلْتَ؟ فيُنصَبُ على أنه مفعول له. قال: وسمعناهم يقولون: العَجَبُ من بُرٍّ مررنا به قبل قَفيزًا بدرهم فحملوه على المعرفة. قال أبو علي: قَبُحَ أن يجعل قفيزًا حال من بر، لأن الحال من النكرة قبيح، وقَبُحَ أن يجعل صفة له، لأن القفيز ليس بوصف، فلذلك جُعل حالا من الهاء، لأنه قد يكون حالًا ما لا يكون صفة. قال أبو بكر: الصفة لا تكون إلا فعلا أو ما اشتُقَّ منه، ويكون الحال فعلا ويكون اسمًا لأنه زيادة في الإخبار، فالصفة تكون حالا، وليس كل حال تكون صفة.

1 / 211