Sibveyh Kitabı Üzerine Yorum

Ebu Ali Farisi d. 377 AH
186

Sibveyh Kitabı Üzerine Yorum

التعليقة على كتاب سيبويه

Araştırmacı

د. عوض بن حمد القوزي (الأستاذ المشارك بكلية الآداب)

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Türler

جملة لا معنى فَعْلٍ فيها، والحال إنما يقع متى كان في الجملة فعل أو معنى فِعل، وكما لا يجوز أن يكون موضع (تذكُرُ) نصبًا على أنه حال من (مَن أنتَ) كذلك لا يجوز أن ينتصب ذاكرًا في قولك: (مَن أنت ذاكرًا) على أنه حال من (مَن أنتَ) حتى تُضمر جملة فيها معنى الفعل، كأنك تقول: مَن أنتَ تتعاطَى ذاكرًا وتنتحلُ ذاكرًا. قال: ومن ذلك قول العرب: أما أنت منطلقًا انطلقْتُ معك. قال أبو علي: (أمّا أنت) في موضع نصب، المعنى (انطلقْتُ) لإنْ كنت مُنطلقًا، فلما أُسقطت اللام صار في موضع نصب، و(ما) بدل من (كُنتَ). وقال أبو العباس: لا أرى وقوع الفعل بعد (أمّا) إذا كانت مفتوحة ممتنعًا.

1 / 187