- واختاره الجوهري في الصحاح قال: وويه كلمة يقال في الاستحثاث، واما سيبويه ونحوه من الأسماء فهو اسم مبني (1) مع صوت فجعلا اسما واحدا، وكسروا آخره كما كسروا غاق لأنه ضارع الأصوات وفارق خمسة عشر، لان اخره لم يضارع الأصوات فينون في التنكير، ومن قال هذا سيبويه ورأيت سيبويه واعرابه (2) باعراب مالا ينصرف ثناه وجمعه، فقال: السيبويهان والسيبويهون، واما من لم يعربه فإنه يقول في التثنية ذوا سيبويه وكلاهما سيبويه، ويقول في الجمع ذو وا سيبويه وكلهم سيبويه (3).
والنسخ المضبوطة مختلفة في نصير بضم النون وفتح المهملة على التصغير وبالفتح والكسر على فعيل.
واختلف قول الحسن بن داود في كتابه: ففي ترجمة الرجل خالف العلامة في ضبط اسم أبيه فقال: حمدويه بفتح الحاء وبالدال المهملتين والصوت ابن نصير بالفتح ابن شاهي بالمعجمة أبو الحسن لم جخ أوحد زمانه لا نظير له (4).
وفي ترجمة أخيه إبراهيم كان قد طابقه في الخلاصة وقال: إبراهيم بن نصير بالتصغير والصاد المهملة الكشي لم جخ ثقة مأمون كثير الرواية (5).
فكأنه قد ذهل عن كون حمدويه وإبراهيم أخوين من جهة الأب، أو رجع في ضبط أبيهما أخيرا عما (6) قد ضبطه أولا وهذا أظهر .
Sayfa 4