Erkekleri Tanıma Seçiminin Üzerindeki Yorum
تعليق على اختيار معرفة الرجال
Araştırmacı
تصحيح وتعليق : مير داماد الأسترابادي / تحقيق : السيد مهدي الرجائي
Yayın Yılı
1404 AH
Türler
Hadis Bilimi
Son aramalarınız burada görünecek
Erkekleri Tanıma Seçiminin Üzerindeki Yorum
Mir Damad d. 1041 AHتعليق على اختيار معرفة الرجال
Araştırmacı
تصحيح وتعليق : مير داماد الأسترابادي / تحقيق : السيد مهدي الرجائي
Yayın Yılı
1404 AH
Türler
والنصارى، لقد جئتكم بها بيضاء نقية، ولو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعي. تهوك وتهور أخوان في معنى وقع في الامر بغير روية، قال الأصمعي: المتهوك الذي يقع في كل أمر وأنشد الكسائي:
رآني امروءا لا هذرة متهوكا ولا واهنا شراب ماء المظالم وقيل: التهوك والتهفك: الاضطراب في القول وأن لا يكون على استقامة، الضمير في بها للملة الحنفية. انتهى كلام الفايق (1).
وقال ابن الأثير في النهاية: في الحديث أنه صلى الله عليه وآله قال لعمر في كلام: أمتهو كون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى لقد جئت بها بيضاء نقية، التهوك كالتهور وهو الوقوع في الامر بغير رؤية، والمتهوك الذي يقع في كل أمر وقيل: هو المتحير، وفي حديث آخر أن عمر أتاه بصحيفة أخذها من بعض أهل الكتاب فغضب وقال:
أمتهو كون فيها يابن الخطاب. انتهى ما في النهاية (2).
وأيضا اعتراض عمر على النبي صلى الله عليه وآله يوم الحديبية وشكه في الامر وقوله:
ما شككت في ديني منذ أسلمت الا يومي هذا (3). من الصحيح الثابت في صحاحكم الستة، وكذلك خطأه في كثير من أقضيته وأحكامه في زمن خلافته، فهو ليس يستحق اسم الفاروق.
بل أن الصديق الأكبر والفاروق الأعظم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الذي هو ديان هذه الأمة بعد نبيها، أي قاضيها، ورباني هذه الأمة، وذو قرنيها، وباب حطة هذه الأمة، وأقضى الناس في هذه الأمة، ومثله في الناس كمثل قل هو الله أحد في القرآن، وهو مع الحق والحق معه يدور معه حيث ما دار، وقد صح وثبت
Sayfa 136