Kurtubi Tefsiri Üzerine Yorumlar
التعليق على تفسير القرطبي
{يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار} تكاد حجج القرآن تتضح ولو لم يقرأ {نور على نور} يعني أن القرآن نور من الله تعالى لخلقه مع ما أقام لهم من الدلائل والإعلام قبل نزول القرآن فازدادوا بذلك نورا على نور، ثم أخبر أن هذا النور المذكور عزيز، وأنه لا يناله إلا من أراد الله هداه، فقال: {يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس} أي يبين الأشباه تقريبا إلى الأفهام {والله بكل شيء عليم} أي بالمهدي والضال، وروي عن ابن عباس أن اليهود قالوا: يا محمد كيف يخلص نور الله تعالى من دون السماء؟ فضرب الله تعالى ذلك مثلا لنوره.
قوله تعالى: {في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال * رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة} [(36 - 37) سورة النور] فيه تسع عشرة مسألة:
الأولى: قوله تعالى: {في بيوت أذن الله أن ترفع} الباء في {بيوت} تضم وتكسر، وقد تقدم، واختلف في الفاء من قوله {في} فقيل: هي متعلقة ب {مصباح} وقيل: ب {يسبح له} فعلى هذا التأويل يوقف على {عليم} قال ابن الأنباري: سمعت أبا العباس يقول هو حال للمصباح والزجاجة والكوكب، كأنه قال: وهي في بيوت، وقال الترمذي الحكيم محمد بن علي: {في بيوت} منفصل كأنه يقول: الله في بيوت أذن الله أن ترفع، وبذلك جاءت الأخبار أنه من جلس في المسجد فإنه يجالس ربه.
ماذا قال؟
طالب: قال: مراده حديث: ((أنا جليس من ذكرني)) ونحوه.
لا، هذا غير هذا، يعني لو ذكره في بيته صار جليسا له، لكن هذا في المسجد.
Sayfa 18