Celaleyn Tefsiri Üzerine Yorum
التعليق على تفسير الجلالين
{رزقا للعباد} [(11) سورة ق] رزقا: {ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد * والنخل باسقات لها طلع نضيد * رزقا للعباد} [(9 - 11) سورة ق] مفعول لأجله، مفعول لأجله يعني أنزل الله -جل وعلا- هذا الماء المبارك، وأنبت هذا وهذا وهذا من أجل رزق العباد، رزقا للعباد مفعولا له.
{وأحيينا به بلدة ميتا كذلك الخروج} [(11) سورة ق] يقول المفسر: "يستوي فيه المذكر والمؤنث" لأن البلدة لفظها مؤنث، وما قال: ميتة، بلدة ميتا، ما قال: ميتة؛ لأن الميت مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، والميت بالتخفيف من مات بالفعل، بخلاف الميت بالتشديد الذي سيموت، الذي مات ميت، والذي سيموت يقال له: ميت، {إنك ميت وإنهم ميتون} [(30) سورة الزمر] يعني ستموتون، وهذا يستوي فيه المذكر والمؤنث، تقول: زيد ميت، وهند ميت، وهنا التذكير ميتا التذكير على معنى البلدة التي يراد بها المكان، التي يراد بها المكان، كذلك أي مثل هذا الإحياء لهذه البلدة الميتة الخروج من القبور، فكيف تنكرونه؟ إذا كانوا يقولون: إن الميت من مات بالفعل، والميت من سيموت.
ليس من مات فاستراح، ليس من مات فاستراح إيش؟ بميت، وإلا بميت؟ نبي نشوف البيت جاري على القاعدة وإلا ما هو بجاري؟
ليس من مات فاستراح بميت ... لكن الميت ميت الأحياء
هل هذا جاري على القاعدة وإلا ما هو بجاري؟ هذا مات واستراح انتهى، نقول له: ميت وإلا ميت؟ الأصل نقول: ميت، ولكن الميت الذي سيموت ميت الأحياء، والشطر الأول مخالف والثاني موافق، وعلى كل حال مثل هذه القواعد، ومثل هذه الألفاظ التي يطردونها هي أغلبية ليست بكلية.
Sayfa 18