٣٥ - مُحَمَّدُ بنُ إدْرِيسَ بنِ عُبدِ اللهِ بنِ يَحْيى المَخزُوميُّ (ت ٥٤٦) مِنْ أَهْلِ بَلَنْسِيَةَ، لَقِيَ أَبَا الوَليد وَلازَمَهُ، قَال ابنُ عَيَّادٍ، لَقِيَهُ صَبِيًّا، وَأَخَذَ عَنهُ في تِلْكَ الحَالِ فلِذلِكَ لَمْ يُحَدِّثْ عَنْهم" قَال المَرَّاكُشِيُّ: "لازَمَ في صِغَرِهِ أَبَا الوَليْدِ الوَقِّشِيَّ وَأَخَذَ عَنْهُ، لَكِنَّهُ لَمْ يُحَدِّثْ عَنْهُ، إِذْ لَمْ يَثِقْ بِمَا أَخَذَ عَنْه". ذَكَرَهُ في: التَّكْملة (٢/ ٤٧٤)، والذَّيل والتَّكملة (٦/ ١١٠).
٣٦ - مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بن خَيَرَةَ، أبُو عَامِرٍ البلَنْسِيُّ الخَطِيْبُ يُعْرَفُ بـ "ابن شَرَويّةَ" سَمِعَ أَبا الوَليْدِ الوَقَّشِيَّ واختُصَّ به، وَلازَمَهُ، وَرَوَى عَنْهُ "السِّيرة النَّبويَّة" بسنده وعُمِّرَ طَويْلًا (ت ٥٤٦ هـ) وهو صِهْرُ أَبِي الوَليْدِ. وَقَدْ تُكُلِّمَ في الرِّواية عَنْه لِصغَرِهِ؟ ! قَال المَرَّاكُشِيُّ: "وَمَا تُكُلِّمَ فيه في ذلِكَ فَلَا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ؛ فَقَدْ وَقَفْتُ عَلَى خَطِّ أَبِي بَحْرٍ سُفْيَانَ بنِ العَاصِي في طَبَقَةِ سَمَاعِ جَمَاعَةٍ من أَبِي الوَليْدِ، ومِنْهُم أَبُو عَامرٍ هَذَا فَاعْلَمْ ذلِكَ، وَكَيْفَ يَكُوْن سَبَبُ تَكَلُّمِهِم عَنْهُ في الرِّوَايَةِ عَنْهُ لِصِغَرِهِ وَقَدْ قَالُوْا إِنَّه تُوفِيَ سَنَةَ سَبع وأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِمَائَة، قَالُوْا: وَقَدْ قَارَبَ المَائَة ولا تُعْرَفُ سَنَةُ مِيْلادِهِ لأنَّهُ "كَانَ أَضَنَّ النَّاسِ بالإعْلامِ بِمَوْلدِهِ" وَعَلَى قَوْلهِم هَذَا فَمَوْلدُهُ في حُدُوْدِ الخَمْسِيْن وَأَرْبَعِمَائَةَ، وَوَفاةُ أَبِي الوَليْدِ سَنَةَ (٤٨٩ هـ)؟ ! " ذَكَرَهُ في التَّكملة (٢/ ٤٧٨)، والذَّيل والتَّكملة (٦/ ١٥٢).
٣٧ - مُحَمَّدُ بنُ سَعَادَةَ بنِ عُمَرَ الأنْصَارِيُّ (ت نحو ٥٣١ هـ)، يُعْرَفُ بـ "ابنِ قَدِيْمٍ" تَفَقَّه بِأَبي الوَليْدِ الوَقَّشِيِّ، كَذَا قَال في التَّكْملة (١/ ٤٣٤)، والذيل والتكلملة (٦/ ٢١٠).
٣٨ - مُحَمَّدُ بنُ سَعْدِ بن زَكرِيَّا الدَّانِيُّ (ت بعد ٥١٦ هـ). صَاحِبُ "التَّذْكِرةِ
مقدمة / 33