306

Muwatta Üzerine Yorum

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

Soruşturmacı

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

Yayıncı

مكتبة العبيكان

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

الَّذِي يُرَادُ بِه الإنْسَان، وَبِهِ فُسِّرَ قَوْلُ الهُذَلِيِّ (١):
أَقُوْلُ لَمَّا أَتَانِي ثَمَّ مَصْرَعُهُ ... لا يَبْعَدِ الرُّمْحُ ذُو النَّصْلَينِ وَالرَّجُلُ

(١) البَيتُ لِلْمُتَنَخّل الهُذَلِيُّ، واسْمُهُ مَالِكُ بنُ عُوَيمِرِ بنِ عُثْمَان، خُنَاعِيٌّ، هُذَلِيٌّ، جَاهِلِيٌّ، يَظْهَرُ أَنَّه أَدْرَكَ الإِسْلامَ في آخرِ حَيَاتِه، ولَمْ يُسْلِمْ. أَخْبَارُهُ في الشِّعْر والشُّعراء (٦٥٩)، والأغاني (٢٠/ ١٤٥)، والمُؤتلف والمُختلف (١٧٨)، والخِزَانة (٢/ ١٣٥) ... وغيرها. والبيتُ من قَصِيدَةٍ جَيِّدةٍ يرثي بها ابنه أُثيلة حِينَمَا قُتِلَ، ولِقَتْلهِ قِصَّةٌ ذكرها أَبُو الفَرَجِ في الأغَاني، وأوَّل القَصِيدَةِ: في شرْح أشعار الهُذَلِيِّينَ (١٢٨٠):
مَا بَال عَينِكَ تَبْكِي دَمْعُهَا خَضِلُ ... كَمَا وَهَى سَرِبُ الأخْرَابِ مُنْبَزِلُ
لَا تَفْتَأُ الدَّهْرَ مِنْ سَحٍّ لأرْبُعِةِ ... كَأَنَّ إِنْسَانَهَا بالصَّابِ مُكْتَحِلُ
تَبْكِي عَلى رَجُلٍ مِنْ تَبْلِ جِدَّتُهُ ... خَلَّى عَلَيكَ فِجَاجًا بَينَهَا سُبُلُ
فَقَدْ عَجِبْتُ وَمَا بالدَّهْرِ مِنْ عَجَبٍ ... أَنَّى قُتِلْتَ وأَنْتَ الحَازِمُ البَطَلُ
وَرِوَايَةُ صَدْرِ البَيتِ هُنَاكَ:
* أَقُوْلُ لَمَّا أَتَانِي النَّاعِيَانِ بِهِ *

1 / 215