140

Muwatta Üzerine Yorum

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

Araştırmacı

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

Yayıncı

مكتبة العبيكان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

شَئِزٌ جَنْبِي كَأنِّي مُهْدَأٌ ... جَعَلَ القَينُ عَلَى الدِّفِّ إِبَرْ
وَرَوَاهُ قَوْمٌ: "كَأنِّي مَهْدأ"، -بِفَتْحِ المِيمِ والنَّصْبِ علَى الظَّرْفِ، أَي: كَأَنِّي بَعْدَ هَدْءِ مِنَ اللَّيل، وَهُوَ نَحْوٌ مِنْ ثُلُثِهِ.
[النَّهْيُ عَنِ الصَّلاةِ بالهَاجِرَةِ]
- وَذَكَرَ (١) حَدِيثِ خَبَّابِ بنِ الأرَتِّ: "شَكَوْنَا إِلَى رَسُوْلِ الله ﷺ حَرَّ الرَّمْضَاءِ فَلَمْ يُشْكِنا". فَقَال هَذ اللَّفْظَةُ مِنَ الأضْدَادِ (٢)، يُقَالُ: أَشْكَيتُ الرَّجُلَ:

= طَال ذَا اللَّيلُ عَلَينَا فاعتكرْ ... وَكَأني نَاذِرُ الصُّبْح سَمَرْ
مِنْ نَجِيَّ الهَمَّ عِنْدِي ثَاويًا ... بَينَ مَا أُعْلِنُ مِنْهُ وأُسِرْ
وَكَأن اللَّيلَ فِيهِ مِثْلُهُ ... وَلَقَدْمًا ظَنَّ باللَّيلِ القِصَرْ
لَمْ أُغَمِّضْ طُوْلَهُ حَتى انْقَضى ... أَتَمَنَّى لَوْ أَرَى الصُّبْحَ جَشَرْ
شَئزٌ جَنْبِي ............... ... ................
غَيرَ مَا عِشْقِ وَلكِنْ طَارِقٌ ... خَلَسَ النَّوْمَ وأَجْدَانِي الشَهَرْ
إِذْ أتانِي نبأٌ مِنْ مُنْعِم ... لَمْ أَخُنْهُ والَّذِي أَعْطَى الشَّبَرْ
قِيلَ حَتَّى جَاءَنِي مَصْدَقُهُ ... وَلَقَدْ يُلْفَى مَعَ الصَّفْو الكَدَرْ
(١) في (س): "وفي حديث خباب". هو: خَبابُ بنُ الأرت -بتَشْدِيدِ المُثناةِ- بنِ جَنْدَلَةَ بنِ سَعْدِ بنِ خُزَيمَةَ بنِ كَعْبِ بنِ سَعْدِ بنِ زَيدِ مَنَاةِ بنِ تَمِيم التَّمِيمِي، ويُقَالُ: الخُزَاعي، أَبو عَبْدِ اللهِ، سُبِيَ في الجَاهِلِية فبيع في مَكَّةَ. وكَانَ مِنَ السَّابِقين إلى الإسْلامِ، شَهِدَ بَدْرًا فَمَا بَعْدَهَا، ونزَلَ الكُوْفَة، ومَاتَ بِهَا سنة (٣٧ هـ). أَخْبَارُهُ في: طَبقَات ابن سعد (٣/ ١١٦)، والإصابة (٢/ ٢٥٨).
(٢) يُراجع: أضداد ابن الأنباري (٢٢١)، وأضداد أبي الطَّيب اللُّغوي (٣٩٠)، وفيهما: "غمز جَوَايَا .. ". قَال ابن الأنْبَارِي: "وأَشْكَيتُهُ: حَرْفٌ من الأضْدَادِ، يُقَالُ: أَشْكَيتُ الرَّجُلَ: إِذا أَقَمْتَ على الأمْرِ الَّذِي يَشْكُوْهُ مِنِّي، وأَشْكَيتُهُ: إِذَا أَقْلَعْتَ عن الَّذِي يَشْكُوْهُ. وحدَّثنَا مُحَمَّدُ بن يُوْنُس ... ". وَقَال أبو الطَّيِّب: "ومِنَ الأضْدَادِ: الإشْكَاءُ. قَال أَبُو حَاتِم: يُقَالُ: أَشْكَيتُ =

1 / 43