Muwatta Üzerine Yorum
التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه
Araştırmacı
الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)
Yayıncı
مكتبة العبيكان
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م
Yayın Yeri
الرياض - المملكة العربية السعودية
Türler
= وصَلاةَ العَصْرِ؛ سَمَّاهُمَا العَصْرَيْنِ، لأنَّهما يَقَعَان في طَرَفَي العَصْرَيْنِ، وهُمَا اللَّيْلُ والنَّهَارُ، وَالأشْبَهُ أنَّهُ غَلَّبَ أَحَدَ الاسْمَيْنِ عَلَى الآخَرِ كالعُمَرَيْنِ لأبي بَكْرٍ وعُمَرَ، والقَمَرَيْنِ للشَّمْسِ والقَمَر، وَقَدْ جَاءَ تَفْسِيْرُهُمَا في الحَدِيْث، قِيْلَ: مَا العَصْرَان؟ قَال: صَلاةُ قَبْلَ طُلُوع الشَّمْسِ، وصَلاةُ قَبلَ غُرُوْبِهَا، ومِنْهُ الحَدِيْثُ: "مَنْ صَلَّى العَصرِيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ" ومنه حَدِيثُ عَلِيّ: "ذكّرْهُمْ بأيَّام الله، وأجْلِسْ لَهُمُ العَصْرَيْنِ" أي: بُكرةً وعَشِيًّا". (١) البيتُ لعبدِ الله بنِ الزبيْرِ -بفتْح الزَّاي- الأسَدِيِّ في شعره (١٢٥)، جَمْع وتَحقيقِ الدُّكْتُور يَحيى الجُبوري عن الِّلسان والتاج (عصر) ونَقَلَ المُحَقِّقُ الفَاضِلُ عن الصَّغَانِي قَوْلَهُ: "والصَّوابُ في الرِّوايةِ: * ويَرْضَى بنصْفِ الدَّينِ في غَيرِ نَائِلِ * والشّعْر لعَبْدِ الله بنِ الزَّبيرِ الأسَدِيِّ". واستظهَرَ المُحققُ أيضًا أن هَذَا البَيْتَ من شَوَارِدِ القِطْعَةِ التي أَوَّلهَا حَسَبَ جَمْعِ المُحَقِّقِ المَذْكُور: أَحَابِسُ كِيْدَ الفِيْلُ عَنْ بَطْن مَكَّةٍ ... وَأَنْتَ علَىَ مَا شِئتَ جَمُّ الفَوَاضِلُ وحَدَّدَ مَوْضِعَهُ في القطعةِ فيا لَيْتَهُ أَورَدَهُ هُنَاك فالصَّغَانِيُّ ثِقَةٌ. (٢) هُو: حُمَيْدُ بنُ ثَوْرِ بنِ حَزَنٍ الهِلالي العَامِريُّ، أَبُو المُثنَّى، شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ أَدْرَكَ الجَاهِلِيّة، وشَهِدَ حُنَيْنًا مَعَ المُشْركين، ثمَّ أَسْلَمَ ووفدَ على النَّبِيّ ﷺ، وماتَ في خِلافَةِ عُثْمَان ﵁. أَخْبَارُهُ في: الشعْرِ والشُّعَراء (١٤٦)، والأغاني (٤/ ٣٥٦)، والخِزَانة. والبَيتان في ديوانه (٧، ٨). وروايتُهُ: "بعد حدة". وجاء في الأصل: "يومٌ وليلةٌ".
1 / 22