Muwatta Üzerine Yorum
التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه
Araştırmacı
الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)
Yayıncı
مكتبة العبيكان
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م
Yayın Yeri
الرياض - المملكة العربية السعودية
Türler
= الأسَدِيُّ، كَانَ بَصِيْرًا بالمَغَازِي ألَّفَهَا في مُجَلَّدٍ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ صَنَّفَ فِي ذلِك. أَدْرَكَ ابنَ عُمَرَ وجَابِرًا ... وعِدَادُهُ في صِغَارِ التَّابِعِيْن مِنْ أَهْلِ المَدِيْنَةِ، مَوْلدُهُ ووفَاتُهُ فيها. أَخْبَارُهُ في: تَارِيْخ البُخَاري (٧/ ٢٩٢)، والجَرْح والتَّعْدِيْل (١٥٤٨)، وسِيَر أَعْلامِ النبلاءِ (٦/ ١١٤)، والنَّص مِنْهُ، والشَّذَرَات (١/ ٢٠٩). (١) وفي اللسَان: (ثقل) "وبعيرٌ ثِقَالٌ: بَطِيْءٌ؛ وبه فَسَّر أَبُو حَنِيْفَةَ قولَ لَبِيْدٍ". يقُوْلُ الفَقِيْرُ إلى اللهِ تَعَالى عَبْدُ الرَّحْمَن سُلَيْمَان العُثيمِيْن -عَفَا اللهُ عَنْهُ-: مَا ذَكَرَه أَبُو حَنِيْفَة الدَّيْنَورِيُّ صَحِيْحٌ، ومَا ذَكَرَهُ المؤلف صَحِيْحٌ أَيْضًا فالثِّقَالُ: -بالفَاءِ- هو الجِلْدُ الَّذِي يَجْعَلُ تَحْتَ الرَّحَى، قَال زُهَيْرٌ: فَتَعْرُكُكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِقَالها ... وَتَلْقَحْ كِشَافًا ثُمَّ تُنتَجُ فَتُتْئِمِ وَقَال عَمْرُو بنُ كَلْثُوْم: يَكُونُ ثِفَالُهَا شَرْقِي نَجْدِ ... وَلُهْوَتُهَا قُضَاعَةَ أَجْمَعِيْنَا وفي شَرْح دِيْوانِ لَبِيْدٍ رواه: (الثِّفَالُ) بالفَاءِ وفَسَّرَهُ الشَارِحُ بالجَمَلِ ... وجَاءَ في اللسَان وغيره (ثفل): "وبعيرٌ ثِفَالٌ: بَطِيءٌ بالفَتْحِ"، فلعلَّه يُقَال: الثِّفَالُ، والثِّقَالُ بالفَاءِ والقَاف معًا، لُغَتَان، وجَاء في (س):، "بفتح الفاء" في الموضعين. (٢) شَاعِرٌ جَاهِلي، أَحَدُ أَصْحَابَ المُعَلَّقَاتِ، أَدْرَكَ الإسْلامِ فَأسْلِمَ وحَسُنَ إِسْلامُهُ، وهَجَرَ الشعرَ في الإسلام، وعُمِّرَ طُويْلًا، وسَكَنَ الكُوْفَةَ، وتُوفيَ في خِلافَةِ مُعَاوية ﵁ له دِيْوَان حَافِلٌ طِبْع بِشَرْحِ الطُوْسِي وغِيْرِهِ نَشَرَهُ الدُّكْتُور إِحْسَان عَبَّاس في وَزَارَةِ الإعْلامِ الكُوَيْتِيةِ سَنه (١٩٦٢ م). أَخْبَارهُ في: الشِّعْرِ والشُعْرَاء (٢٧٤)، والأغَانِي (١٥/ ٣٦١)، والإصابة (٥/ ٦٧٥)، والخِزَانَة (١/ ٣٣٧)، وغيرُهَا، والبَيْت في شَرْح شَعْره (٩٢)، من قَصِيْدَة جَيدَة أَوَّلِهَا: =
1 / 14