السفر . وهذا قولنا في
ملايكة السما (1] 1 وفي المواضع لعلوية (2) . فاما القضا في ل الملايكة الذين فوق الارض (3) فان الواجب ان نجعل القول فيها هكذا.
(4) اما الملايكة المحسوسة في الرؤيا فانها دليل فزع 37 وشدة [1100] وتشتت (5) ، وذلك ان الانسان اذا رآها في اليقظة فانها ايضا 1 تدل على مثل ذلك وتكون بسبب ذلك (6) . وهى مختلفة لا يدل كل واحد منها اذا رآه الانسان على ما يدل عليه الآخر، مثل الاتسان اذا راى في منامه |الملك الذى يقال له ايقاطى ذا ثلثة وجوه (7) منتصبا على منبر (8) فاته يدل على حركة وسقر، وذلك ان هذا الملك هو صاحب سفر (9) . فاما ان رآه ذا وجه واحد فانه دليل شر لجميع الناس ، ويدل اكثر ذلك اذا كان هكذا على ان الشر (10) يبعرض لصاحب الرؤيا من بلاد غربة او من انسان غريب . وهو ايضا يدل على تغيير امور صاحب الرؤيا وعلى انها تثبت على حاها، فبقدر ما تكون رؤية هذا الملك 10 وموضعه الذي يرى قيه والموضع الذي يصير اليه وبقدر لشكل الذي يراه به صاحب الرؤيا على حسب ذلك يدل
Sayfa 298