لسابه الشايي
في الخروج من الييت والتسليم ()
ان راى الانسان كانه سصر (2) في
العندو و(3) الخروج(4) من بيته وليس شى يعوقه [68r] ويمنعه من ذلك ، لا مما خارج ولا مما داخل (5) ؛ فان ذلك خير ويدل على فعل وعمل يعمله عن راي نفسه وارادته . فاما ان راى كانه لا قدر ان يخرج او كان طرقه منسدة او عليها من منعه من الممر فيها (6) فان ذلك يدل فيمن يريد السفر على انه سيعرض له شى يعوقه عن سفره ، وفيمن كان يريد ان يعمل اعمالا على انه ممنع من ذلك لسبب عائق يعوقهم . (1)، ويدل في المرضى على ان مرضهم يطول ، ومن كان قد طال مرضه فان ذلك يدل على موته.
فاما ان راى الانسان كانه يصافح من كان معتادا له ويسلم عليه ويعانقه فان ذلك خير ويدل على كلام حسن يسمعه ويتكلم ممثله . فاما ان كان الذي يصافحه معرفة 9 له وليس له به عادة فان الرويا تدل على خير ، الا اته اقل من الاول. فاما ان راي كانه يصافح او يعانق عدرا
Sayfa 186