الارض يتوقعون بلَاء حل بهم وَقَالَ القيرواني فِي مُخْتَصره: النفخة الأولى تدل على الوباء وَالثَّانيَِة تدل على الْحَيَاة وَرفع الطَّاعُون لقَوْله تَعَالَى: (وَنفخ فِي الصُّور فَصعِقَ من فِي السَّمَوَات وَمن فِي الأَرْض إِلَّا من شَاءَ الله ثمَّ ننفخ فِيهِ أُخْرَى فَإِذا هم قيام ينظرُونَ) .
وَقيل رُؤْيا اسرافيل تدل على السّفر والزهد وَالْعِبَادَة.
فَإِن تحول فِي صورته انسان كثر خَيره وَدينه وَيكون مُطَاعًا فِي قومه.
وَسَيَأْتِي ذكر النفخ ايضا فِي حرف النُّون إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
رُؤْيا ابي بكر ﵁: تدل على اتِّبَاع السّنة وآثار النَّبِي فَمن رَآهُ جَالِسا مَعَ النَّبِي فَإِنَّهُ يتبع الْحق ويقتدي بِالسنةِ وَيكون ناصحا لأمة مُحَمَّد.
الْأكل: فَأَما الْأكل فَإِنَّهُ صِحَة جسم وَقُوَّة لِأَنَّهُ عمَارَة الْبدن. وَأكل الْعلمَاء زِيَادَة فِي علمهمْ وتقويهم على الطَّاعَة
أَلا ترَاهُ يعين الصَّائِم على صَوْمه وَمن أكل جَمِيع مَا فِي الْإِنَاء فقد فرغ رزقه من ذَلِك الْمَكَان أَو يَمُوت
وَأَن أكل حَتَّى مَلأ بَطْنه ومعدته حَتَّى وصل الْأكل إِلَى حلقه أَو فَمه فقد انْتهى رزقه وَفرغ أَجله
وَمن أكل مَالا يُؤْكَل كالخشب وَالْحِجَارَة والخزف فَإِنَّهُ يصحب غير جنسه وَمن أكل شَيْئا مرا فَإِنَّهُ يشرب دَوَاء ويتشرط أَو يحتجم أَو يفتصد وَالْخبْز المر عَيْش فِيهِ نكد الْإِنْسَان فِي الْمَنَام كل شخص يعرف فَهُوَ ذَلِك بِعَيْنِه ذكرا كَانَ ا، انثى أَو سميه أَو نَظِيره.
والشاب الْمَجْهُول عَدو الشَّيْخ الْمَجْهُول جد الْإِنْسَان وسعده وَقد يكون الشَّيْخ الْمَجْهُول صديقا فِي التَّأْوِيل
فَمن رأى شَيخا مَجْهُولا ضَعِيفا أَو صَغِير الصُّورَة فَذَلِك نقص فِي جد الرَّأْي وسعده والكهل
1 / 20