216

Taziyeler

التعازي

Araştırmacı

إبراهيم محمد حسن الجمل

Yayıncı

نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

ثم دخلت على بلال فقلت: كيف تجدك؟ فقال: الطويل ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلةً ... بفخٍّ وحولي إذخرٌ وجليل وهل أردن يومًا مياه مجنّةٍ ... وهل يبدون لي شامةٌ وطفيل قالت: فذكرت ذلك لرسول الله ﷺ فقال: اللهم عليك عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء. اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة، وانقل وباءها إلى الجحفة. وفي حديث ابن عائشة وأبي عمر: اللهم، العن أبا جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأمية بن خلف. وحبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة وأكثر، وانقل ما بها من الوباء إلى مهيعة، وهي الجحفة. قال: فجاء أهل الجحفة يضجون من الحمى. قالت: ودخلت على عامر بن فهيرة فقلت: يا عم، كيف تجدك؟ فقال: مشطور الرجز لقد وجدت الموت قبل ذوقه قال: وأنشدنا ابن عائشة: والمرء يأتي حتفه من فوقه

1 / 262