Yeni Bir Dili Hızlı ve Kolayca Öğren
تعلم لغة جديدة بسرعة وسهولة
Türler
على متن السفينة، كان النادل المسئول عن طاولتنا لا يجيد الإنجليزية، ولم يكن أحد سواي يتحدث الإيطالية؛ ومن ثم رشحت لأتولى الترجمة لباقي أفراد الطاولة. استمتع النادل بمساعدتي في تحسين لغتي الإيطالية، وكان يقدم لي دائما كميات طعام إضافية أثناء وجبات الطعام، ويهتم بي؛ فكانت هذه هي مكافأتي لتعلمي الإيطالية.
لدى وصولي إلى ألمانيا، عرجت على المكتبة المحلية لأطلع على كتب حول الأجهزة الإلكترونية في ألمانيا لأتعلم مفرداتها. ملأت مفكرتي بالمصطلحات الفنية التي ظننت أني قد أحتاجها، وتقدمت لمنصب لدى إحدى شركات الإلكترونيات العالمية، وحصلت على وظيفة لترجمة نص فني من الإنجليزية إلى الألمانية. كان عملا صعبا للغاية يحتاج إلى تركيز لفترات طويلة، لكنني استطعت القيام به وتحسين مفرداتي بدرجة كبيرة. ترجمت النص (بالاستعانة بأحد القواميس المتخصصة) لمهندس ألماني، بينما تولى هو تنقيح ترجمتي إلى ألمانية جيدة، فكانت هذه التجربة الأكثر كثافة على الإطلاق من بين دورات تعليم اللغات التي حصلت عليها.
عملت لدى إحدى الشركات في تصميم معامل اللغات وصيانتها، وقد كانت إحدى وظائف أحلامي. كان العمل في الإلكترونيات ينطوي في الأساس على التفكير المنطقي وحل المشكلات؛ الأمر الذي استمتعت به أيما استمتاع. كنت أتقاضى أجرا لأسافر، وقد أحببت العمل في المعدات لتعلم اللغات.
اكتشفت أثناء وجودنا في أوروبا أنه بمقدوري تعلم الهولندية والسويدية والروسية من خلال راديو الموجات القصيرة، فراسلت المحطات الإذاعية طلبا للكتب الدراسية المجانية التي تضمها البرامج، فتسلمت أسطوانة فونوغرافية مجانية مصاحبة لكتاب اللغة الهولندية، ودفعت مبلغا مقابل الحصول على مجموعة من التسجيلات الطويلة المصاحبة لكتاب تعليم اللغة السويدية. وبمقتضى وظيفتي، كثيرا ما كنت أتغيب عن المنزل لأيام؛ حيث كنت أذهب إلى المدارس مؤديا عملي في معامل اللغات الخاصة بها؛ لذا كثيرا ما كنت أسأل في أوقات المساء عما إذا كانت هناك أي دروس لغات أجنبية يمكنني حضورها، وكثيرا ما كنت أحضر الدروس المسائية للغة الروسية أو الفرنسية أو الإسبانية.
أتاح لي العيش في أوروبا أول تجربة للحديث مع شخص بلغة ليست اللغة الأم لأي منا. كان هذا شيئا مثيرا بالنسبة إلي، لكن بالنسبة إلى الأوروبيين كان شيئا يحدث يوميا. كان لدينا أصدقاء مقربون في بولندا، لكننا لم نكن نستطيع التحدث معهم إلا باللغة الألمانية. اشتريت بعض الدورات الممتازة لتعليم اللغة البولندية من بولندا، فكانت هذه بداية تعلم لغة أخرى. وقد انتقدني صديقي الألماني لتعلمي كثيرا من اللغات، قائلا: «إذا كنت ستتعلم كثيرا من اللغات، فلن تتحدث أيا منها بطلاقة. انتظر حتى تتقن الألمانية.» فكرت في الأمر، ومضيت قدما في دراساتي.
وجدت في عديد من البلدان أنه من الضروري أن تتحدث باللغة المحلية خلال وجودك فيها؛ لأن هذه هي اللغة الوحيدة بالنسبة إلى معظم أهل تلك البلدان، ولا ينبغي أبدا افتراض أن الآخرين سيتحدثون الإنجليزية.
كنت أقود السيارة على الطريق السريع في بولندا، عندما أشار لي أحد رجال الشرطة بالوقوف.
قال: «عليك دفع غرامة 200 زلوتي.»
سألته: «لماذا؟»
أجاب: «يمكنني أن أخبرك باللغة البولندية فحسب. هل بمقدورك فهم البولندية؟»
Bilinmeyen sayfa