وتقول الرسالة: إن افتتاح الصالون كان فرصة ذهبية للاتصال بالمندوبين الذين وفدوا من جميع أنحاء العالم للاشتراك في المؤتمر، إذ أمكن جمع المعلومات المفيدة من اجتماعية وتعليمية واقتصادية عن الحلاقين في العالم الإسلامي، وقد اتضح من هذه المعلومات أن حالتهم في منتهى التأخر ...
وتقترح الرسالة في نهاية الأمر لعلاج حالة هذا التأخر تأسيس «الاتحاد الإسلامي الدولي للحلاقين»، وقد احتضن هذه الفكرة اتحاد جميع حلاقي الباكستان ... ويرى الاتحاد الباكستاني كذلك ضرورة تأسيس «جامعة الحلاقين الإسلامية» وذلك لتدريب الحلاقين في جميع الدول الإسلامية على الأساليب العصرية، وللتوحيد بينهم، وإجماع الرأي على رعاية مصالح الدول الإسلامية المشتركة ...
وقد اختتم إسلام سلماني نداءه إلى حلاقي مصر بهذه العبارة:
إنني بالنيابة عن اتحاد جميع حلاقي الباكستان وأعضائه، وعن جميع حلاقي الباكستان أبعث بتحيات الصداقة والأخوة إلى حلاقي مصر، ونرجو الله أن يحقق لهم التقدم والرخاء ...
وإننا لنعرض عليكم خدماتنا وتعاوننا وأي معونة أو خدمة ممكنة في أي زمان أو مكان ومن أي نوع!
والكلمة الآن لاتحاد الحلاقين المصريين!
المصريون في باكستان
لا يزال عدد المصريين في باكستان قليلا جدا، وقد يكون السبب في ذلك بعد المسافة بين مصر وباكستان، وقد يكون سببه أن باكستان لا تزال دولة حديثة تحاول أن تجد حلا لمشاكلها المتعددة وفي مقدمتها مشكلة اللاجئين، فلا أقل من أن تتاح لها الفرصة لتسوية هذه المشاكل قبل أن يحاول المهاجرون العرب، سواء من مصر أو سوريا أو لبنان أن يغزوها.
ولذلك فإن الفرصة لم تسعدنا إلا بلقاء عدد محدود من المصريين في باكستان معظمهم - أو كلهم - يعيشون في العاصمة كراتشي.
ومن تكرار القول أن نذكر مقدار ما يلاقيه المصري من ترحاب في هذه البلاد، مما لا يجعلنا نشك في أن المستقبل القريب سيحمل إلى تلك البلاد أفواجا من العرب سيفدون إليها من مصر، بل من كافة بلاد العرب.
Bilinmeyen sayfa