Hayret
التعجب
Araştırmacı
تصحيح وتخريج : فارس حسون كريم
Türler
بربك إن الله بالغك الذي * تنوء به في كل مثوى ومخرج ولا تحزنن فالحزن إثم وفتنة * يكون على ذي البهجة المتحرج فيقر الرجل في شعره بأن النبي أخبره أن حزنه في تلك الحال فتنة وإثم، فالفتنة الكفر، قال الله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/0/217" target="_blank" title="سورة البقرة: 217">﴿والفتنة أكبر من القتل﴾</a> (1)، ولا صرفها في هذا المكان إلى بعض محتملاتها من غير هذا الوجه لما قد قارنها من الإثم الذي لا يكون إلا في معصية الله عز وجل وشيعة الرجل يكذبونه فيما أخبر به، ويعدون معصيته حسنة، وحزنه مسرة، ويجعلون له ببغداد عيدا في كل سنة يظهرون فيه الفرح والمسرة، فيفرحون يوم إثمه، ويسرون يوم حزنه، وقد كان يجب أن يحزنوا كما حزن، ويغتموا بما جنى وأثم، بل يبكون لبكائه إذا كانوا من شيعته وأوليائه، لكن قصوراتهم واضحة، ومناقضاتهم فاضحة!
Sayfa 124