Ticaret Üzerine Gözlemler

Cahiz d. 255 AH
28

Ticaret Üzerine Gözlemler

التبصرة بلتجارة

Araştırmacı

حسن حسني عبد الوهاب التونسي

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤١٤هـ - ١٩٩٤م

Yayın Yeri

القاهرة / مصر

وَزَعَمُوا أَن اليؤيؤ ذكورة الصقور، والعفصى ذكورة البواشق وذكورة البزاة بِمَنْزِلَة اليؤيؤ الصَّغِير. وَقَالَت الْفرس: لَا يكَاد الْفرس والبازي يكونَانِ حسنى المنظر لَا مخبر لَهما، وَلَا حسنى الْمخبر لَا منظر لَهما، فَإِن اجْتمع الْمخبر والمنظر كَانَ فائقًا. بَاب آخر كل ثوب من اللبَاس والفرش إِذا كَانَ أَلين وأنعم وأسنى كَانَ أرفع، وكل علق من الْجَوَاهِر والأحجار إِذا كَانَ أصفى وأضوأ فَهُوَ أنفس، وكل حَيَوَان من الوحشية والأهلية إِذا كَانَ أجسم وأطوع فَهُوَ آثر وأفخر، وكل إِنْسَان من الشريف والوضيع إِذا كَانَ أَعقل وأسهل فَهُوَ أجمل، وكل امْرَأَة حرَّة أَو أمة إِذا كَانَت أَكثر مكونًا وأجمل حَالا وأنزر طعما وأشكر للنَّاس فهى أصون، وكل طير من السهلية والجبلية إِذا كَانَ آلف كَانَ آثر، وكل طارف وتالد إِذا كَانَ أزكى وَأجل فَهُوَ أهنأ، وكل عَدو صَغِير أَو كَبِير إِذا كَانَ حميما فَهُوَ أعدى وَأَشد حسدًا، وَمن لم يعرف مَأْوَاه فمحذور قربه،

1 / 36