Tebşir Fi Meâlim-i Dîn

Taberi d. 310 AH
83

Tebşir Fi Meâlim-i Dîn

التبصير في معالم الدين

Araştırmacı

علي بن عبد العزيز بن علي الشبل

Yayıncı

دار العاصمة

Baskı Numarası

الأولى 1416 هـ - 1996 م

(أ) فقال بعضهم: الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح. فمن أتى بمعنيين من هذه المعاني الثلاثة ولم يأت بالثالث فغير جائز أن يقال: إنه مؤمن، ولكنه يقال له: إن كان اللذان أتى بهما المعرفة بالقلب والإقرار باللسان، وهو في العمل مفرط فمسلم.

- وقال آخرون من أهل هذه المقالة: إذ كان كذلك فإننا نقول: هو مؤمن بالله ورسوله، ولا نقول: مؤمن على الإطلاق.

- وقال آخرون من أهل هذه المقالة: إذ كان كذلك فإنه يقال له: مسلم، ولا يقال له مؤمن إلا مقيدا بالاستثناء؛ فيقال: هو مؤمن إن شاء الله.

Sayfa 188