Tebşir Fi Meâlim-i Dîn

Taberi d. 310 AH
55

Tebşir Fi Meâlim-i Dîn

التبصير في معالم الدين

Araştırmacı

علي بن عبد العزيز بن علي الشبل

Yayıncı

دار العاصمة

Baskı Numarası

الأولى 1416 هـ - 1996 م

وأن على المسلمين معونة المظلوم على الظالم إذا دعاهم إلى الحق؛ لمعونة المظلوم ودفع الظالم عنه ما أطاقوا.

وإذا كان ذلك كذلك فلا شك أن الخوارج من غير قريش.

26- وأما ما كان بين قريش من منازعة في الإمارة، وادعاء بعضهم على بعض أنه أولى منه بالخلافة، ومناصبته له على ذلك المحاربة بعد تسليمهم الأمر له العامة فيها، يجب على أهل الإسلام معونة المظلوم منهما على الظالم.

Sayfa 158