Tebşir Fi Meâlim-i Dîn
التبصير في معالم الدين
Araştırmacı
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
Yayıncı
دار العاصمة
Baskı Numarası
الأولى 1416 هـ - 1996 م
Son aramalarınız burada görünecek
Tebşir Fi Meâlim-i Dîn
Taberi d. 310 AHالتبصير في معالم الدين
Araştırmacı
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
Yayıncı
دار العاصمة
Baskı Numarası
الأولى 1416 هـ - 1996 م
قالوا: وفي نفيهم ذلك عنه –مع إجازتهم الرؤية عليه- نقض منهم لقولهم: إذا أثبتوه مرئيا على المباينة التي وصفنا، نقضوا قولهم بذلك أنه غير محدود.
وفي قولهم: إنه غير محدود نقض منهم لقولهم: إنه يرى؛ لأنه إذا كان مرئيا لم يكن مرئيا إلا على المباينة التي وصفنا، وذلك إيجاب حد لله تعالى ذكره.
قالوا: فكل قول من ذلك ناقض لصاحبه، ولن يسلم مخالفنا من المناقضة.
قالوا: وفي تناقض القولين الدلالة الواضحة على فساد قول مخالفنا القائل: برؤية الصانع، وصحة قولنا.
Sayfa 222