Tebşir Fi Meâlim-i Dîn
التبصير في معالم الدين
Araştırmacı
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
Yayıncı
دار العاصمة
Baskı Numarası
الأولى 1416 هـ - 1996 م
Son aramalarınız burada görünecek
Tebşir Fi Meâlim-i Dîn
Taberi d. 310 AHالتبصير في معالم الدين
Araştırmacı
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
Yayıncı
دار العاصمة
Baskı Numarası
الأولى 1416 هـ - 1996 م
تظاهر الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم به، مع جوازه في العقل وصحته فيه، وذلك أن الحياة معنى، والآلام واللذات والمعلوم معان غيره. وعير مستحيل وجود الحياة مع فقد هذه المعاني، ووجود هذه المعاني مع فقد الحياة، لا فرق بين ذلك.
48- قال أبو جعفر:
قد أوضحت سبيل الرشاد، وبينت طريق السداد لمن أيد بنصح نفسه، وطلب منه السلامة منها لها، والنجاة من المهالك، وترك التعصب للرؤساء، والغضب للكبراء، وإعراض منه عن تقليد الجهال، ودعاة الضلال، في جميع ما اختلفت فيه أمة نبينا صلى الله عليه وسلم بعده إلى يوم القيامة هذا، وما عساها أن تختلف فيه بعد اليوم من توحيد الله –جل ثناؤه- وأسمائه وصفاته وعدله ووعده ووعيده، وأحكام أهل الإجرام، والقول في أهل الآثام العظام وأسمائهم وصفاتهم.
والقول في أهل الاستحقاق للإمارة والخلافة، وأحكام المرقة من الخوارج على الأئمة.
والصحيح من القول فيما لا يدرك علمه إلا حسا وسماعا،
Sayfa 213