Tebşir Fi Meâlim-i Dîn
التبصير في معالم الدين
Araştırmacı
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
Yayıncı
دار العاصمة
Baskı Numarası
الأولى 1416 هـ - 1996 م
Son aramalarınız burada görünecek
Tebşir Fi Meâlim-i Dîn
Taberi d. 310 AHالتبصير في معالم الدين
Araştırmacı
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
Yayıncı
دار العاصمة
Baskı Numarası
الأولى 1416 هـ - 1996 م
(ب) وقال آخرون: بل ذلك كائن لا محالة؛ لتواتر الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الله –جل جلاله- يعذب قوما في قبورهم بعد مماتهم.
(ج) وقال آخرون: ذلك من المحال ومن القول خطأ. وذلك أن الميت قد فارقه الروح، وزايلته المعرفة. فلو كان يألم وينعم لكان حيا لا ميتا. والفرق بين الحي والميت الحس، فمن كان يحس الأشياء فهو حي، ومن كان لا يحسها فهو ميت.
قالوا: ومحال اجتماع الحس وفقد الحس في جسم واحد،
Sayfa 206